صوتٌ لِيوسُفَ ٢٦ حزيران (يونيو)، بقلم محمد النعمة بيروك أَهْـــلٌ لِأَهْـــلٍ فَــعَــاتِبْ أَهْــلَكَ الــنُّجَبَا مـــا نَــحْــنُ أَهْــلٌ إِذَا لَــمْ نَــقْبَلِ الــعَتَبَا عَـــامٌ وَنَــيْــفٌ وَمَــا زَالَــتْ وَشَــائِجُكُمْ تَــحْــتَ (…)
غزة ٢٦ حزيران (يونيو)، بقلم محمد الغندور ليستُ أدري من أيّ لغةٍ هيّ...؟ معرفتي تأتي بأنهـــا خيرُ قطعٍ في الأرض. حيث لو قيل أن الظلم ولدَ فيهــــا مـــا صدقتُ القائلَ وقلتُ عنه كــــاذبٌ ملفقٌ لكلمــــاتٍ يريدُ تدميراً للأرض...! في (…)
المشاؤون ٢٦ حزيران (يونيو)، بقلم محمد حسن صالح السامرائي إلى النازحين من شَمالِ غزةَ إلى جنوبها، ومن جنوبهاَ إلى اللا مكان ....................... على أيِّ أرضٍ سوف يقضون ليلَهم وأيِّ سماءٍ سوف تُلقي حبالَها لقد غادروا نحو النهاياتِ عندما أضاءت لهم (…)
فلسطین وکفی... ٢٦ حزيران (يونيو)، بقلم محمود کاظم الباوي لا يُمسَخُ الجُرحُ إذ لا يُمسَخُ المَجدُ نحنُ المُضارعُ وهو العَالَمُ البَعدُ ليسَ الجبالُ فتلكَ الأرضُ وَتَدها جُرحٌ يُقيمُ على أطرافِه الوَعدُ وليست الأرضُ ما تُبنى لنهدمَها فللمكانِ مَعانٍ لا (…)
لهف الضلوع إلى تاج العز ٢٦ حزيران (يونيو)، بقلم محمد أحمد عمر المغرم ما أبر القطاع يا ليل صنعا والنجوم التي جواريه تسعى والجهاد الذي على الارض يجري جري ظبي يريده حقد أفعى والجمال التي على الأرض تخزي ال صهيون وهي ظمأى وجوعى لو رأيتن حرها صرت بردا لو (…)
من المسافةِ صفر ٢٦ حزيران (يونيو)، بقلم محمد ملوك شَاءوا دَمًا بِدَمٍ لا بِالدَّمِ الدَّمعَا فَسَمِّهِ غَضَبًا أَو سَمِّهُ رَدعَا مَشِيئَةً آوَتِ الطُّوفَانَ مَحضَ نَدًى وأَرْسَلَتْهُ كَبِيرًا لَم يَدَع صِقعَا أَبنَاءُ مَوتٍ بِهِ، نَارٌ (…)
الْهِجْرَةُ مِنْ غَزَّة إِلَى غَزَّة ٢٦ حزيران (يونيو)، بقلم محسين الوميكي نَمشِي عَلَى بَطْنِ شُيُوخِ الْحَقَارَةِ نَمْشِي عَلَى رُؤُوسِ أُمَرَاءِ الْخَسَارَةِ نَمْشِي عَلَى الشَّوْكِ وَالْجَمْرِ نَحْمِلُ بَيْنَ أَكْتَافِنَا الْآلَامَ وَالْجُروحَ نَمْشِي نَحْوَ (…)
قمر المقاومة ٢٦ حزيران (يونيو)، بقلم محسن بن عبد الواحد بن علي الزرقي مِنْ هَاهُنَا.. قَلْبِي يُتَكْتِكُ مِثْلَ سَاعَتِنَا عَلَى كَتِفِ الجِدَار بَلْهَاءَ، بَارِدَةٍ وَشَاحِبَةٍ.. قَدِيمَة مَا عَادَ مِنْ زَمَنٍ لَهَا فِي البَيْتِ قِيمَة ودَمِي تَخَثَّرَ فِي (…)
زُهُورٌ وَخُبْزٌ ٢٦ حزيران (يونيو)، بقلم جمال بربري صوتُ مُنَبِّه القَنابِل الموقوتة يُوقِظهُ من نومهِ المُتقطِّعِ، يستنشقُ هواءً معبّأً برائحة الأحزان وأنين الأمهات الثكلى تُزهَقُ أرواحٌ لِتُحلّقَ في السماء، بينما تبقى الأجسادُ المُهَشَّمَةُ (…)