جزع ١٨ كانون الأول (ديسمبر)، بقلم أسامة محمد صالح زامل ها نحنُ قد صِرنا كهولًا والذي بالأمسِ أغفلْناهُ يُمسي واقِعا ما عادَ خوفُ الرّوحِ من شيخوخةٍ نَمشي إليها مُكرهينَ رواكِعا قد لا نكابِدُها إذا اتَّخذَتْ من الأسقامِ فينا للنّكوصِ ذرائِعا وهيَ (…)
على كتف الجسر ١٨ كانون الأول (ديسمبر)، بقلم مصطفى معروفي أنسج ثوبا مربوع القامة وألف به جسمي أعتبر الضوء رديفا لي ولذا فأنا حين أناغي الريح وأنزل ساحتها أنير نواصيها ثم لقد أغتنم الهربَ إلى أقرب مضمار تعشق خيلي العدْوَ به قبل مجيء المعركة، هما اثنان (…)
بقايا اعتذار ١٨ كانون الأول (ديسمبر)، بقلم جليل إبراهيم المندلاوي سامحيني.. إنَّ هذا القلبَ لن يصبر أكثَرْ كيف يصبرْ، وهو يشكو من حبيبٍ قد تجبَّرْ باسمِ هذا الحبِّ يلهو، يتسلّى، ليس أكثرْ كلما ذاقَ رحيقَ العشقِ كأسًا يمزجُ الأحلامَ أوهامًا ويأسًا… ثم ينفرْ (…)
حمامة السلام ١٧ كانون الأول (ديسمبر) الرسم: بابلو بيكاسو قصيدة بمناسبة عيد الميلاد وراء التموجات الهادئة للبحر يبزغُ الفجرُ الآتي ويرسم على صفحة الأفق أجملَ الصور والريحُ، التي كانت يومًا عاتيةً وجامحة صارت الآن تداعبُ الأغصان (…)
سأحكي عن الامتدادات ١٧ كانون الأول (ديسمبر)، بقلم مصطفى معروفي اِتئدْ إنك الآن تنزل هاجرة الوقت تعبر بعض البرازخ منها وتقنتُ إنك في واقع الحال عالٍ وضد التفيّؤِ والانشراح الذي دسّ في إبطه دون قيد براحا قديما سأستفسر الشجرات عن الطرق المستقيمة تلك التي أساسا (…)
ظلّهُ في الذاكرة ١٥ كانون الأول (ديسمبر)، بقلم سعاد حسين الراعي في أواسط خمسينيات الزمن الجميل، كان للسينما سحر لا يُقاوم في عيون الصبية، أولئك الفتية الذين لم تُرهقهم بعدُ هموم الحياة، لكنها كانت تعني لهم أكثر من مجرد شاشة تتحرك عليها الاحداث، كانت نافذتهم (…)
أمواجُ الهوى ١٤ كانون الأول (ديسمبر)، بقلم ربيع حسن كوكة قد شــــهدت الكَونَ يَهواهُ مَعي يَرســــمُ الوقتَ بِـشَـــوقٍ مُمتِعِ تَتَهاوى الــشّــمـــسُ من عَليائها تُـثـبـتُ الـوَجـدَ لِـقَـلـبي الموجَعِ وشـــــعاعُ البدرِ يَرعى مَسـرحا فيه آهاتي (…)