مدح شاعر العربية الكبير أبي الطيب المتنبي ١٠ كانون الأول (ديسمبر)، بقلم رمزي السيد حجازي (في مدح شاعر العربية الكبير أبي الطيب المتنبي) بَدِيْعٌ مِنَ القَولِ الَّذِي هُوَ أَفْصَحُ سَقَى خَاطِرَ الدُّنْيَا بِمَا هُوَ أَسْمَحُ هُوَ الفِكْرُ مَحفُوظاً بِنَظْمٍ مُؤَثَّلٍ لَهُ طَبْعُ (…)
الحكاية وسائسها ٩ كانون الأول (ديسمبر)، بقلم مصطفى معروفي على زهرة خارج الباب حط ندى بينما كان أص هناك رحيب الزوايا جميل المحيا تأثل في نزوة حادة وانتهى واقفا شاردا في العتَبةْ... أنت يا سيدي المرتدي ثوبه باقتدار مكين تكلمْ لتسمِع برزخ بحرين مشتبكين (…)
قلب معلّق في الغيم ٨ كانون الأول (ديسمبر)، بقلم صالح مهدي محمد ـ ١ ـ على غِرارِ أنفاسِكِ أكتُبُ… فكلُّ حرفٍ لا يُشبهُ عطركِ أمزّقُه، وأعتذرُ من الورقِ لأنّه لم يتعلّم بعدُ طريقةَ الانحناءِ لجمالكِ. أيّتها الساكنةُ في تفاصيلِ الوقت، يا مَن تُربّينَ في (…)
صمتُ المواقيت ٧ كانون الأول (ديسمبر)، بقلم جليل إبراهيم المندلاوي يَا حكَايَا العُمْرِ كَمْ أَرْهَقْتِ رُوحًا تَرْتَجِي شَدَّ الرِّحَالِ كُلَّمَا اسْتَيْقَظَ فِينَا نَبْضُ شَوْقٍ عَادَ يَغْفُو فِي الزَّوَالِ فَأُنَادِي القَلْبَ مَهْلًا إِذْ أُنَادِي فالهَوَى (…)
لي وجهة نظر في القيلولة لما أفلست ٧ كانون الأول (ديسمبر)، بقلم مصطفى معروفي دولاب الغرفة كان اليوم وديعا بمزاج صافٍ لكن الأص بدا أن له متسعا في النظر ويعرف أين الغيمة تحتفل شتاءً وخريفا وربيعا... أبدو ملتزما فأحاول تغيير مساراتي حتى تمتلئ بها جهة الأرض أسدّ مهاويَ تحضر (…)
تَلويحةُ النُّجوم ٧ كانون الأول (ديسمبر)، بقلم صالح مهدي محمد اللَّيلُ يفتحُ جيبَه، يذرُّ نجومَه كحروفٍ أفلتت محلِّقة، وأنا، أمضي تحت الكلام المعلَّق كأنني أختبر صدى لا أعرف مصدره. النجوم؟ لا أعرف أكانت تومض أم تتنهّد. كلما رفعتُ رأسي شعرتُ أن أحدًا يكتبني (…)
كنتِ تُشبهين الحُلم ٦ كانون الأول (ديسمبر)، بقلم صالح مهدي محمد كنتِ تُشبهين الحُلم، لا لأنّ غيابكِ كان طريقًا مُظلمًا، بل لأنّ حضوركِ نفسه كان يُطفئُ الممرّات بضوءٍ لا يُرى، ويُعلّمُ الأمكنةَ كيف تُخطئ في تعداد أنفاسها حين تمرّين. كأنّكِ صدى يسبق الصوت، أو (…)