إبحار في رواية عين التينة للأديب صافي صافي ١٧ حزيران (يونيو) كيف يمكنك أن تقنع رجلا يقتات على ذاكرة الطفولة، ويحفظ كل تضاريس الأرض بتينها وجبالها وتلالها أن الماضي لا يعود، وأننا حين نغادر بيادر الطفولة تغادرنا تلك اللهفة التي سكنتنا. ظننت للوهلة الأولى (…)
أوهام الانعكاسات ١٧ حزيران (يونيو)، بقلم مفلح طبعوني من أين هذه الانعكاسات البحرُ ممزقٌ والسماء ذابلةٌ وهل كانتْ أعماقُ البحرِ تنبعُ بالبكاء قديماً تشربها قراصنةُ الفواكه البحرية يرفضهم قلقُ أوهامِ الأحلام فيرقصون على إيقاعاتِ أوهامهم ويبحثون عن (…)
التّراث الشّعبيّ والهويّة ١٧ حزيران (يونيو)، بقلم جميل السلحوت يكاد الباحثون أن يجمعوا على ان الاهتمام الشّعبيّ العربيّ بالفولكلور بدأ بشكل جدّي بعد الحرب العالميّة الثّانية، وبعد حصول غالبيّة الأقطار العربيّة في حينه على استقلالها السّياسيّ، حيث أصبح لكلّ (…)
عزة مصطفى عبد العال ١٧ حزيران (يونيو)، بقلم عزة مصطفى عبد العال الاسم: عزة مصطفى عبد العال من مواليد محافظة بني سويف . حاصلة على ليسانس آداب قسم لغة عربية جامعة القاهرة. تعمل معلمة للمرحلة الثانوية. نشرت فى بعض الصحف والمجلات مثل مجلة الثقافة الجديدة، جريدة (…)
الإنسان الأخير ١٧ حزيران (يونيو)، بقلم هشام يحيى حسام الدين ما النور إلا فرقان بين الظلام والعمى، وما هسيس الرياح إلا آية الحياة من الموت، وما الشعور بالألم إلا سبيل لمعرفة إنسانيتنا، ألتمس أي شيء يجعلني مبصرًا وحيًا وإنسانًا، لكن كل شيء حولي ميت، بيتي (…)
الذي تسقط أجزاؤه ١٧ حزيران (يونيو)، بقلم هناء السيد متولي أمسح العرق المتدافع على جبهة والدي، وابتسامة صغيرة تطفو على وجهي رغم ما يكاد أن يفتك بي التعب. ساقاي، في صمتٍ قاتل، تحترقان. ولكنني أرفع وجهي نحو الشمس، عيوني تومض بسؤال غير مسموح بالإجابة: “لماذا (…)
الإخوة أيضاً يرحلون ١٧ حزيران (يونيو)، بقلم هشام على التومي المقوز عندما أُغلق باب الزنزانة على ياسين لم يفكر في أحد سوى أخته سارة، وكلماتها التي بقيت تَرن في أذنيه كجرس مستمر الدقات، وتذكر أن وعده لها قد ذهب أدراج الرياح بأن يحافظ على ترابط الأسرة في مواجهة (…)
لن نهزم ١٧ حزيران (يونيو)، بقلم هند مصطفى غَطَّتْ غيمةٌ كبيرةٌ من الدُّخانِ الأسودِ سماءَ القريةِ. منعتِ الشَّمسَ، كما منعتْ ضوءَ القمر. وقفَ الأطفالُ وصرخوا في وجهها:" اغربي من هُنا فقلبكِ من حجر". ردَّتْ عليهم ببرقِها ورياحِها (…)
إشتقت إليك ١٧ حزيران (يونيو)، بقلم يحيى محمد جاد محمد حساد ٢٠٢٥ فلسطين، قطاع غزة، شتاء العام ٢٠٢٥م، مازال القصف منذ أن بدأ في اكتوبر من العام ٢٠٢٣م مُستمراً، ومازلتُ أذكر حديثه حينما إلتقيته بأحد معسكرات المقاومة، كنت حينها حديث عهد بالمقاومة، وكان هو (…)