رسالةٌ إلى ظَرفِها الفَارغ ١٨ حزيران (يونيو)، بقلم إبراهيم أحمد محمد الباشا رِجالًا عَلى عهدِنا لَم نزَلْ عَرجْنَا إلى اللهِ عـزَّ وجَلْ نَشُقُّ السُّرَى نَجمَةً نَجمَةً ونَنثالُ مِن بَارِقاتِ الأمَلْ وفي قلبِنا ثَمَّ زَيتونةٌ أضاءَ المدَى زيتُها واشتعَلْ فكم رَاودتنا (…)
في عيد الصحافة العراقية ١٨ حزيران (يونيو)، بقلم نهاد الحديثي الصحافة والثقافة وجهان لعملة واحدة، فالصحافة هي أداة لنشر الثقافة، والثقافة بدورها تشكل مادة أساسية للصحافة. الصحافة الثقافية تتطلب من الصحفيين معرفة واسعة بالثقافة، وقدرة على تحليل الأحداث (…)
المراهقة الشعرية في تجربة الهايكو عند عِذاب الركابي ١٨ حزيران (يونيو)، بقلم عباس محمد عمارة مقدّمة حين يُطلّ علينا الشاعر عِذاب الركابي بكتاباته في الهايكو، فإننا لا نواجه تجربة مكتملة البنيان، بل طورًا قلقًا، متوتّرًا، يتحرك بين التأسيس والانفعال، بين الانبهار بالشكل الياباني (…)
تأملات في عبور وعينا من الورق إلى الخوارزميات ١٨ حزيران (يونيو)، بقلم عبده حقي أمضيت طفولتي في زوايا المكتبات العمومية، وبين رفوف الكتب مجلدات الحواف، كنت أؤمن أن تعريف الإنسان هو باختصار "ما يقرأ" . كانت هذه العبارة "نحن ما نقرأ" تُتداول في المدارس والكليات ، في الملاحق (…)
غزة تحت البروق ١٨ حزيران (يونيو)، بقلم صباح القصير في هذا الصباح الشتوي حينما أجلس لأتناول وجبة فطوري وقبل أن أضع تلك اللقمة التي تسند عضدي من أجل بداية يوم حافل بالعمل وضغوطاته، أستشعر أهل غزة بأطفالها ونسائها ورجالها بكُلِّها دون تجزيء، كيف (…)
فاكهة الشظايا ١٨ حزيران (يونيو)، بقلم أحمد النظامي والقصف يكتبُ نصّه العشوائيْ ويُفحم الأجواءَ بالأجواءِ مستهدفاً بالموت ضحكةَ طفلةٍ رفّت بشاشتُها على استحياءِ أقبلتُ من رحمِ القيامةِ ثائراً تصطفّ كلُّ المعجزاتِ ورائيْ فتقول غاراتُ العدوِّ (…)
حكيمة دريبيع ١٨ حزيران (يونيو)، بقلم حكيمة دريبيع الاسم: حكيمة اسم الشهرة جمانة اللقب: جريبيع كانبة من مواليد مدينة عين امليلة بالشرق الجزائري.. شغلت منصب أستاذة أدب عربي بالتعليم الثانوي كما اشتغلت في الصحافة المكتوبة نالت عدة جوائز (…)
صبرٌ لا يذبلُ ١٨ حزيران (يونيو)، بقلم إباء مصطفى الخطيب في غفلةٍ، والكــونُ ليـــــلٌ مُسدَلُ تدنـو إليَّ صغيرتي... تتــــوسّـلُ: أُمّي عَلامَ الحربُ تأكــلُ أفْقَنــــا وإلــى متــى يُغتَــالُ حـلــمٌ أعزلُ؟ وإلى متى (…)
كذا.. ستمرُّ الحُروبْ ١٨ حزيران (يونيو)، بقلم أميرة شايف الكولي كذا ستمُرُّ الحروبُ على حقلنَا،، وتنسجُ من حُزنِنَا رايةً في سروجِ الخُيولْ.. تقولُ العُيونْ: رأينا بها الخائفين، كأنَّ الغُبارَ على شَعرِهِمْ..، وهم ينفثونَ الرَّمَادْ! تراهُم ببرد الحكاياتِ (…)