أمام الباب ١ آب (أغسطس) ٢٠١١، بقلم طلعت سقيرق أمام الباب وقفت.. شيء من العتمة والغبش.. ارتسمت معالم وجهها في العين والقلب.. تخيلت كيف ستأخذني بكل الحب والشوق إلى صدرها... دموعها ستسقط مثل مطر لا يعرف الهدوء.. اشتقت للمسة دفء وحنان من كفها.. (…)
خارج سياق «حليبي» ٣٠ تموز (يوليو) ٢٠١١، بقلم لمى نور الدين محمد بداية: كان المارة من حوله يشاهدونه ولا يروه، شاهدته بأم عيني، ورأيته أيضاً.. هو بقدميه الصغيرتين المزرقتين من البرد، و(شحاطة) بلاستيكية أكبر من ساقه بكلّها، وليس فقط أكبر من قدمه.. يحمل في (…)
فحولة عنّين ٣٠ تموز (يوليو) ٢٠١١، بقلم مسلم البديري إلى جيل _ إن لم يكن موجودا- فكلي أمنيات أن يُولد قريبا في الليل لما خلى إلا من الشاكي في الليل لما خلى إلا مني ومن مجموعة العيون المترقبة،التي لا ترى إلا في الظلام ولم يكن أيّ منا هو الشاكي.. (…)
غزل من نوع خاص ٢٩ تموز (يوليو) ٢٠١١، بقلم طلعت سقيرق لم يخطر في بال الرجل الذي تجاوز الخمسين بسبع سنوات ونصف السنة أنه سيقع هكذا دون مقدمات، أسير حب طاغ لا يعرف الرحمة أو الشفقة.. ها هو يسلم ويستسلم من النظرة الأولى.. يقف حائراً مأخوذاً وكأنه يقرأ (…)
في بيتنا بخيل! ٢٨ تموز (يوليو) ٢٠١١ حتى العصافير تسمعنا زقزقتها، وحتى الأشجار تسمعنا حفيفها، وحتى المياه تسمعنا خريرها، وكل هذا مجاناً من الطبيعة ودون مقابل، ماعدا البخيل من بني الإنسان، فإنه ينتظر بشغف دعوتنا له بـ (تفضل)، أو (…)
تطارده الملائكة! ٢٨ تموز (يوليو) ٢٠١١، بقلم زياد يوسف صيدم لم يكن ليفكر قبل هذه الليلة في حفل صديقه، بأنه يكتنز في قلبه شيئا مختلفا تجاهها.. كان يفكر بأنه مجرد إعجاب أسوة برجال البلدة بتلك المرأة ممشوقة القوام..مكتنزة الشفتين، تعلوهما عينان واسعتان (…)
فرائس الجوع ٢٨ تموز (يوليو) ٢٠١١، بقلم خديجة علوان «سأموت يوما – كما أنتم- فاشهدي يا عظامُ، ويا أرضا ولدتُ فيها ذكريهم أني كنت هنا ومتُّ جوعا، وتذكروا يا أنتم كلما أكلتم خبزا أنني لطالما لُكتُ التراب خبزا» خ/ع يا الحزن المعلنُ في مساءات البوح (…)