قصص قصيرة جدا ٢١ تموز (يوليو) ٢٠١١، بقلم عمر حمَّش ١ - حمَّامٌ ساخن! قال الكبيرُ: حمّموه! أبقوا عليهِ أشياءه الماكرة: شعرَهُ المنفوش، أسمالَهُ، وحذاءَهُ العتيق! عيونُ الجدرانِ كانت ذاهلة؛ وهو يتفتتُ؛ قبل أن يقفلوا غطاءَ حوضِ حمضِ الأسيد! ٢ (…)
لحظـــــة رجولة - فحولة رضيع ٢١ تموز (يوليو) ٢٠١١ حين فتح عينه وأغلقها لم تكن عين الطفل ذي العامين هي من اغرورق بالدمع ولم يكن صدره من شج بنحيب وشهقات عارمة كسرت رتابة الآدمية المتدانية قاب أقواس أو أدنى من شهوة ذلك الحيوان الموغل في نفوسنا (…)
سلامات... ٢١ تموز (يوليو) ٢٠١١، بقلم عبد الجبار الحمدي لم يعرف أي أحد من أين أتى؟؟ فجأة ظهر بين بلدين، وفي المنطقة الحدودية الفاصلة بينهما، يقف بذلك الثوب المرقع والمخطط بألوان ضاعت معالمها، تماما مثلما ضاعت معالم وجهه، كلأنه لبس وجها مستعارا بذقنه (…)
أستاذية ٢١ تموز (يوليو) ٢٠١١، بقلم عبد المجيد التباع – ألو.. من فضلك أخي.. جهازا لهاتف هذا يخصني.. لا أعرف كيف ضاع مني..! نعم..؟! لكنك تكلمني من جهازي وأنا أيضا أضعته..!! ضحكنا من هذا الأمر قليلا ولم نجد فيه غرابة، فكلانا يعرف ما تجني الأيادي من (…)
الشجرة الملعونة ٢١ تموز (يوليو) ٢٠١١، بقلم بوعزة التايك تلك الشجرة التي تفتخر على جارتها بأنها ذات أصول وجذور تضرب في أعماق الحضارة والتي ترفض أن تعيش بين أغصانها الطيور المقهورة ولا تقبل أن يجلس المرضى والمسافرون تحت ظلها.. تلك الشجرة التي تتباهى على (…)
مـع سَبق الإصـرار... ٢١ تموز (يوليو) ٢٠١١، بقلم أحمد غانم عبد الجليل بعد تأكده من خلو الشارع حتى من سكارى آخر الليل، يخرج إلى ركنٍ قصي غير مزروع من حديقة الدار، يستقبله القمر المتباهي بسنا إكتماله، حركة المِسحاة تسابق لهاث أنفاسه واضطراب نبضات قلبه الأربعيني، يتلفت (…)
لعنة ٢١ تموز (يوليو) ٢٠١١، بقلم هيثم نافل والي ظلَ حميد العراقي البالغ من العمر السادسة والخمسين، يعاني من صداع حاد في رأسه، جعله عرضة للقلق والإرهاق، بعدَ أن تواطأ ألم الرأس معَ وجع الظهر ضده! فيقفز من مكانه صارخاً بأعلى صوته وكأنه لدغ من (…)