الخائبون (ق.ق.ج) ١١ تموز (يوليو) ٢٠١١، بقلم زياد يوسف صيدم يصابون بالدهشة كلما أمعن فيهم فنون قسوته .. يلملمون خيباتهم بجلابيب قد تنسلت أطرافها .. يجبلون الخوف بيوتا ، ويرضخون للفقر معاشا.. فحلت عليهم لعنات السماء.. حتى تسابقت زبانيته معربدة ، تنزعهم آخر (…)
شهرة ١٠ تموز (يوليو) ٢٠١١، بقلم هيثم نافل والي في مساء ربيعي رائع ، كالحلم، يرنُ جرس الهاتف معلناً عن نفسه، وكأنهُ يريد أن يقول : أنا هنا ! يذهب إليه هيثم بتباطؤ، كمن لا رغبة له، فيرفع السماعة بتخاذل، وكأنه صحا من النوم لتوه، فقال بجزع كمن (…)
شمسٌ أطفأها ماء ١٠ تموز (يوليو) ٢٠١١، بقلم عبد الله النصر هطلتْ عليّ غايةَ الحُلُم.. قمراً مكتملَ الحسنِ.. هالةُ بياضٍ خاطفةُ البصر تحوطها.. تبثُ ضوءها إليّ / إلى زوايا غرفتي.. ابتهجُ/ تبتهجُ الأشياء..هطلتْ باتساعِ المنى.. قطرةُ ماءٍ زلالٍ ساقطةٌ من أفقٍ (…)
على رصيف وطن ١٠ تموز (يوليو) ٢٠١١، بقلم لبنى محمود ياسين إهداء إلى روح الشاب خالد سعيد.. وأرواح كل من نحت رصيف الوطن بدمائه ليزرع على ناصيته أيقونة للكرامة في سوريا..وفي أي بقعة أخرى من الأرض ١- لا جديدَ...مثلَ كل يوم. يحملُ على كاهله ثقلَ (…)
خبزٌ تأكل العصافير منه ٦ تموز (يوليو) ٢٠١١، بقلم فلاح جاسم منذر يافع وسيم، ذو وجه ممتلئ، أبيض البشرة، عيناها بنيتان واسعتان، لا تفارق الابتسامة محياه على الرغم من اليـُتم، والفقر الذي يعيشون فيه هو ووالدته وأخته التي تصغره بسنتين. يعمل من بعد صلاة العصر (…)
حكاية امرأة عراقية ٦ تموز (يوليو) ٢٠١١، بقلم هيثم نافل والي بقيت أم سعيد في منزلها تعاني الوحدة المريرة القاسية، بعدَ أن ماتَ زوجها في الحرب، وسافرَ أبنها الوحيد معَ زوجته خارج أسوار الوطن، لتبقى سجينة العزلة الانفرادية وهي تحترق في كل لحظة بنار القلق (…)
أول الثوار ٥ تموز (يوليو) ٢٠١١، بقلم لبنى محمود ياسين اهداء إلى أصغر شهداء الحرية الطفل حمزة الخطيب – ١- يتسلقُ سنواته العشرين مرحباً بالغد، يكبـِّله واقعٌ باردٌ لا حدود لغطرسته، لا الليلُ يكتبُ نهاية ميعاده في قلبه، ولا النهارُ يحتفي بالضوء في (…)