أمام لوحتك الأخيرة ١٩ تموز (يوليو) ٢٠١١، بقلم أنوار الأنوار وجهُك الذي يقاسمني الوسادة، صوتُك إذ يعشّش بين نبراتي، ظلّك الذي يحتلّ معظم مقعدي، صورك إذ تطلّ إليّ من المرايا، كلّها اعتادت أن تلحّ عليّ غصّاتٍ تناسلت من صرختي التي كتمتُها عند موتك.. لم أبكِك (…)
الأرض وما عليها ١٧ تموز (يوليو) ٢٠١١، بقلم عادل سالم بعد غياب طويل عدت إلى أرض الوطن لزيارة الأهل والأقارب. عشرون سنة مرت منذ زيارتي الأخيرة لرام الله، كنت كلما عزمت على الزيارة تراجعت بسبب الأحداث التي تمر بها بلادنا. بعد وصولي بأيام حيث استقبلني (…)
في الانتظار ١٧ تموز (يوليو) ٢٠١١، بقلم رافي مصالحة سئمت الانتظار، ولم يأتوا بعد .... !! مضت أسابيعٌ وأنا أحلمُ بزيارة الأبناء كي تنطويَ صفحةُ الحسرةِ في وحدتي القابعة بين جدران بيتي الصارخة بالتعاسة. ولم يأتوا بعد....!! ُتقتُ لِملْءِ فضائي (…)
قسمة ١٦ تموز (يوليو) ٢٠١١، بقلم فيصل سليم التلاوي (وددت أن أضيف للعنوان نعتا، ليكون(قسمة ضيزى) أو(قسمة عادلة)فاحترت أي النعتين أختار، ولذلك آثرت أن أترك القارئ يختار النعت الذي يراه مناسبا) طال تذمر (المغاريب)* جيلا بعد جيل، من قسمة أورثتهم (…)
أنا وحماري أولا، وأنت التالي.. ١٥ تموز (يوليو) ٢٠١١، بقلم ميمون حرش في أماكن من مدينتي، قبالة واجهات المحلات التجارية، ووسط أهم الشوارع، تتوزع عربات يجرها حمير لا تحمل أسفارا، بل خضرا من كل الأنواع.. تسير في مجالات السيارات ولا يأبه أصحابها بقانون السير، معتبرين (…)
لقاء آخر معك ١٥ تموز (يوليو) ٢٠١١، بقلم حوا بطواش في كل ليلة حين تنزلق قريتي في حضن الليل، تصمت الشوارع وتنطفئ الأضواء... أبحث عنك. بين العيون التي ترنو إليك، والقلوب التي تضرع إليك، كحلم من الأحلام لا يحكى ولا يفسّر... وجدتك، وقد أتى الحلم أشهى (…)
مدينة النحاس ١٣ تموز (يوليو) ٢٠١١، بقلم أحمد نور الدين رأيتها أول مرة في سوق شعبي مكتظ كنت أزوره في أوقات العصر كلما أثقلتني الوحدة. حدث ذلك قبل عام تقريباً، حيث كانت موجة الكآبة عاتية تغمر كل شيء في حياتي. فكثيراً ما كنت أجد نفسي مسلتقياً على سريري (…)