أول الثوار ٥ تموز (يوليو) ٢٠١١، بقلم لبنى محمود ياسين اهداء إلى أصغر شهداء الحرية الطفل حمزة الخطيب – ١- يتسلقُ سنواته العشرين مرحباً بالغد، يكبـِّله واقعٌ باردٌ لا حدود لغطرسته، لا الليلُ يكتبُ نهاية ميعاده في قلبه، ولا النهارُ يحتفي بالضوء في (…)
الأميرة والخاتم المسحور ٥ تموز (يوليو) ٢٠١١، بقلم شادية عواد كانت هناك أميرة جميلة جداً ووحيدة لا إخوة ولا أخوات لها، تعيش قي قصر مع أبيها الملك وأمها الملكة وكان موقع القصر على سفح جبل عالي طلالته تشرف على بحيرة صغيرة تحيط على جوانبها التلال والأشجار، أي (…)
لماذا تركتُ القصيدة وحيدة؟ ٥ تموز (يوليو) ٢٠١١، بقلم هشام بن الشاوي كنوع من الاعتذار، سألتني بصوتها الرخيم :"لماذا تركت القصيدة وحيدة، أستاذ صلاح؟". أشرت إليها بيدي أن تجلس، محاولا إخفاء ضيقي؛ فلا أحب أن يقتحم أي أحد عزلتي، حتى لو كانت امرأة في مثل جمالها (…)
رجل جدتي ٥ تموز (يوليو) ٢٠١١، بقلم زهير الخراز فوانيس شاحبة، مزكومة، ترشح بماء المطر.. يحتل عريها طبقة من الصدأ وقطع من الليل.. معلقة على جدران واطئة.. عارية..سافرة الملامح..إلا من بقايا نيلة وجير وكأنه البرص..تحدث فوضى عفوية ولذيذة على امتداد (…)
عِنـَادُ حِمَار ٤ تموز (يوليو) ٢٠١١، بقلم فلاح جاسم استفاق سعيدٌ على صراخ زوجته، وهي تقول؛ بأن المحصول في مزرعتهم سيهلك، قام كالملسوع يفرك عينيه، ويرتدي ثوبه بالمقلوب من هولِ ما سمع.. استفسر منها متعجباً: ماذا دهاك يا امرأة؟ الحمار، والحمار (…)
الرجوع ٤ تموز (يوليو) ٢٠١١، بقلم مريم الهادي استيقظت على لسعة الماضي السحيق.. النشاط ينبثق من حنايا الذات مغردا تارة ومزمجرا أخرى.. مشاعر متناقضة، متمازجة.. متعانقة.. متدابرة..! ها قد جاء اليوم الذي انتظرته طويلا.. حلمت به كثيرا.. أبحرت في (…)
أسماء لا تعكسها المرآة ٤ تموز (يوليو) ٢٠١١، بقلم حسين أبو سعود مرآة لا تعكس الأسماء،لأنها عين واحدة،ولان الجميلات يقفن بالمقلوب فلا يلمس المطر ضفائرهن،المدن القريبة من درجة الصفر لا تعرف كيف تضحك عاليا،البرد يمنعها والريح،هراء أن تتناقل الأجيال صور الاكديين (…)