السعي نحو الغروب ٢٧ حزيران (يونيو) ٢٠١١، بقلم أحمد نور الدين أيها الساعي في الضياء... لهاثك خلف الأمنيات سراب. كما أن الحياة التي لم تعشها، وتحن إليها بألم وحرقة، هي كذلك سراب. بوسعك أن تعرف هذه الحقيقة وتصدقها فترتاح من عناء السعي وتخلد إلى الأعماق. (…)
وصال ٢٧ حزيران (يونيو) ٢٠١١، بقلم خديجة علوان تتثاءب الأحلام داخل قلبها فيُهدهدها طيفه الأسمرُ، و يلقي على صحوة الأحلام الأخيرة حكايات المحبين مذ وجدوا إلى الآن، كي تنام بهناء في هدْأة أنفاسه و في وهج عينيه تصحو على سعادة ... تنحني (…)
خارج سياق منساق ٢٧ حزيران (يونيو) ٢٠١١، بقلم لمى نور الدين محمد البداية: استيقظت في السابعة إلا ربع قبل أن يرّن المنبه بخمس و عشرين دقيقة، فقد كنت قد ضبطت ساعة قلبي و عقلي بكامل ردهاته: باطن و ظاهر.. يمين و يسار.. على الموعد العظيم. هذا يوم لن يتكرر، و لم (…)
رقصة الحياة والموت ٢٧ حزيران (يونيو) ٢٠١١، بقلم بوعزة التايك ١ وهو في مركز التعذيب تذكر فجأة قلبه فتفقد ما بداخله. وكم بكى من الفرح لما رأى عندليبا يراقص وردة وهما يرددان: لتحي الحرية. وخوفا عليهما من أنياب الجلاد وشفتيه الحديديتين، أقفل باب قلبه بسرعة (…)
صخب ٢٦ حزيران (يونيو) ٢٠١١، بقلم سامية إدريس منال امرأة الصباحات الصاخبة، بهذا الاسم وتماشيا مع امتلائها الدائم بالفرح أطلقت عليها معلمة الحي التسمية. بالتأكيد هناك أسباب لا تراوغ المنطق لتتجرأ معلمة اللغة العربية نسيمة على إطلاق أجنحة اسم (…)
الرَصَاصة ٢٦ حزيران (يونيو) ٢٠١١، بقلم فلاح جاسم كان الثلاثة يلتقون بشكل شبه يومي في مقهى الحارة، الذي لم تتغير لوحته منذ ما يربو على ثلاثين عاماً، واسودّت، حتى أنك لا تستطيع تمييز ملامحها، وأصبحت إزالتها أفضل من بقائها، لكن العجوز صاحب المقهى (…)
أتوشح المساء ٢٦ حزيران (يونيو) ٢٠١١، بقلم سامية إدريس ترمقني عمتي من علياء برجها الخمسيني الباذخ. أعرف تلك النظرة المستفزة ، أعرف مهاتراتها، هي لا تبوح تستكثر علئ راحة صغيرة. ولكني أقرأ السر بطريقتي أسرقه من حركة شفتيها الخفية، تقول عمتي من خلف (…)