زيارة مؤجلة ١٠ آب (أغسطس) ٢٠١١، بقلم فيصل سليم التلاوي من العبارات التي وقرت في أذني أبي إبراهيم، واستوطنت فؤاده عمرا بطوله، قول العرب: (من علامات الوفاء تشوُق الرجل لإخوانه، وحنينه إلى أوطانه، وتلهفه على ما مضى من زمانه). وهـو إذ يساوي في ميزانه (…)
فراغٌ صاخب ٧ آب (أغسطس) ٢٠١١، بقلم أسامة عبد المالك عثمان «فراغٌ أنا، وأهوائي معلَّقةٌ، بين الحنين، وبين الأرْحب القاسي» ملآنة أوقاتنا، وفارغة..، تصطخب بالأحداث الجسام الثقال، وتَفْرُغ من المعنى، تتطاول فيها الآمال، متعجلةً، تستشرفُ أمنياتٍ بات ظلُّها (…)
مذكرات عاملة في سوبر ماركت ٧ آب (أغسطس) ٢٠١١، بقلم حوا بطواش الحاجة تبرّر العمل معظم العاملات في السوبر ماركت الذي تعمل فيه سلمى هن من البنات الصغيرات اللاتي أتممن مؤخّرا دراستهن الثانوية وانطلقن في رحلة الحياة الحقيقية. يعملن بهذا الأجر الزهيد، الذي لا (…)
جوابي .. صرخة صامتة ٧ آب (أغسطس) ٢٠١١، بقلم عدلة شداد خشيبون إنّهم يسألون لماذا على أسلوبك يبدو اللّحن الحزين؟؟ لماذا الدّمع من عينيك أبدًا يسيل؟؟ لماذا الابتسامة من وجع وجرح دفين؟؟ ويسألون.... لماذا يداك النّاعمتان كالخشبة وكالحديد عندما إليها (…)
امرأة من الزمن الضائع ٦ آب (أغسطس) ٢٠١١، بقلم بوعزة التايك امرأة لم تذق طعم الراحة في حياتها. خدمت الناس وهي صغيرة وخدمتهم وهي مراهقة وكهلة. منذ خروجها من رحم أمها وهي لا تفتأ تخدم الآخرين من دون مقابل. تخجل من أن تظهر تعبها أو مرضها. الكل نائم وهي تفكر (…)
ورطة ٤ آب (أغسطس) ٢٠١١، بقلم هيثم نافل والي انتصف النهار، وأشتد الحر، حرقت الرياح الملتهبة الوجوه، كما تحرق نار جهنم الأجساد، عند يوم الحساب! وباتَ الظهور في الطرقات بهذا الوقت، أمراً عسيراً...، دخلَ سامي، أبن التسعة أعوام منزلهم، عائداً من (…)
أكاذيب أمّي الخمسة ٤ آب (أغسطس) ٢٠١١، بقلم خير الدين بن الطاهر جمعة ١-حذاء بلا قدمين: كنت صغيرا، وكان الشتاء قابعا في بيتنا بعنفوان، حين أفقتُ من النوم في ذلك الصباح الكسول خرجتُ إلى وسط الدار باحثا عن إخوتي وأمي، صافح الحزن وجهي الصغير الناعس، فقد فوجئتُ بالبيت (…)