اليانصيب........ ٢٧ آب (أغسطس) ٢٠١١، بقلم عبد الجبار الحمدي حمل لعبته القديمة بين يديه، والتي ما أن اقترب من رائحة دخان الأكل الخارج من المطعم، حتى صاح لا إراديا، لعبة قديمة بلقمة لسد فاقة وجوع، هل من يشتري؟؟ كان بائع بطاقات اليانصيب الجالس بجانب المطعم، (…)
إيقاعات الليل ٢٧ آب (أغسطس) ٢٠١١، بقلم أمينة زوجي أغلق سعد النوافذ وفتح المذياع، بيد أن صدى الزغاريد وتهليل النسوة يخترقان طبلة أذنيه، ينفذان إلى أعماق دماغه المشوش، يحس بآلام جسيمة في رأسه تنبش ذكريات تائهة، لا القهوة ولا الأقراص نفعت في التخفيف (…)
شُعلة حُبّ لا تُنسى... ٢٧ آب (أغسطس) ٢٠١١، بقلم ضحى عبد الرؤوف المل رسائل من قلبي إليك.. وماذا بعد يا حبيبي؟... ماذا عن دمعة كحلَتها ضحكة رضى تبسَّمت عن كاهِل قَسا؟.. ماذا عن نور اغرورق حزناً كلما مني دنا؟.. ماذا عن القناديل الحمراء في ليلة غاب قمرها (…)
مذكرات عاملة في سوبر ماركت ٢٧ آب (أغسطس) ٢٠١١، بقلم حوا بطواش ٣ يوم كئيب! اليوم الأحد كل البنات جئن الى العمل متعبات، ربما من العمل الكثير الذي كان في المحل يوم السبت. اما سلمى فكانت في اجازة يوم السبت وجاءت الى العمل نشيطة ومنتعشة. سهاد وحنان كانتا (…)
مسكين في الزمن الحاضر ٢٤ آب (أغسطس) ٢٠١١، بقلم هيثم نافل والي القصة الأولى: لم ينم الطبيب النفساني إحسان العربي منذُ أيامٍ عدة أبداً، ومعَ ذلك، كانَ سعيداً ومغتبطاً جداً حد السكر، وكأنهُ ولدَ من جديد .. لكنهُ لم يكن يعلم بأنَ الجنون قد أصبحَ إليه، أقرب من (…)
حَجَـــــــرُ الذِّكْريَـــــاتِ ٢٤ آب (أغسطس) ٢٠١١، بقلم محمد علي الهاني نقش اسمها على حجر الذكريات، نقشت اسمه تحت اسمها... لما أينعت سنبلة الشوق، مرّ بها ليلا سرب من الجراد.
حينما ينكسر خيط الشمس ٢٢ آب (أغسطس) ٢٠١١، بقلم زكية خيرهم ما زال أبو تحسين يتنقل من قافلة إلى أخرى، ومن ترامواي إلى آخر، يبحث عن حلمه الضائع الذي توارى وراء سحب الشواطئ البعيدة، وعن السلام الذي يتساقط رويدا ولا يمنحه إلا الألم. ترك شقته المتعبة بلا روح، (…)