القرموطى والجوال ١٩ آب (أغسطس) ٢٠١١، بقلم زياد يوسف صيدم القرموطى: أشار طاعن بإصبعه المرتجف نحو ألعبان يسعى .. وما فتئ يكرر على مسامعهم: احذروا مزور التاريخ هذا ..المتدحرج من سلالة القرامطة!! جوال: تنقل كثيرا في ارض الله الواسعة.. داهمته السنين.. (…)
أسرار صغيرة ١٧ آب (أغسطس) ٢٠١١، بقلم طلعت سقيرق فتشوه.. قلبوا البيت وما تركوا شيئاً.. كان في وهمهم أنه وضعه في مكان ما لا تصل إليه الأيدي، فحاولوا أن يدخلوا في الثقوب الصغيرة والكبيرة.. لكن شيئاً لم يحدث.. ما وجدوا شيئاً ولم يقل لهم حرفاً (…)
بنت من هذا العالم ١٧ آب (أغسطس) ٢٠١١، بقلم حوا بطواش كانت علياء إنسانة مؤمنة بذاتها الى أبعد حد، واثقة من نفسها ومن قدراتها، تحسّ أن بداخلها نهرا من العطاء الذي لا ينضب. وفي المدرسة كانت طالبة متفوقة ومحط أنظار وإعجاب جميع أساتذتها، زملائها (…)
بعد الدفن بقليل ١٧ آب (أغسطس) ٢٠١١، بقلم زاهية بنت البحر بعد دفنها وانصراف المعزين، استأذن أولاده بدخول غرفته لأخذ قسط من الراحة بعد يومٍ أنهكه تعبا. دخل غرفته، أغلق الباب وراءه، أشعل نور المصباح فرآها تقف في وسط الغرفة يلفها البياض عدا وجهها الشاحب، (…)
نصوص في قاعة الانتظار ١٦ آب (أغسطس) ٢٠١١، بقلم بوعزة التايك ١ الشعب القصيدة شعب يكتب قصيدة قافيتها حجر من سجيل يرمي بها أبرهة الجديد وشياطين العصر النووي. قصيدة وزنها الشعري يصعب على من يهوى حمل أثقال المستوطنين هزيمته. شعب قصيدته لها بحر هو مناعة (…)
سنوات في قارورة ١٥ آب (أغسطس) ٢٠١١، بقلم محمد بروحو إنه الآن يقطع المسافة إلى عين المكان، الذي اعتاد أن يحضر إليه، كلّما تحرّك شوق القصبة في نفسه. مكان له ارتباط به. منذ زمن بعيد. يقدره بجيل أو جيلين. أو ربما يتخطى ذلك. إنّها أيام الصّبا والشباب. (…)
أوراق الكِنيلا ١٣ آب (أغسطس) ٢٠١١، بقلم ميمون حرش جلس قبالتها مدحورا، تملى وجهها المستدير،شيء ما صاعق ومستـفــز في ملامح هذا الوجه، تقاسيمه مألوفة لديه أكثر من بقية كل الوجوه التي صادفها، يعرفها وتعرفه، بل إذا قُـدر لها وله أن ينسيا كل (…)