أوراق الكِنيلا ١٣ آب (أغسطس) ٢٠١١، بقلم ميمون حرش جلس قبالتها مدحورا، تملى وجهها المستدير،شيء ما صاعق ومستـفــز في ملامح هذا الوجه، تقاسيمه مألوفة لديه أكثر من بقية كل الوجوه التي صادفها، يعرفها وتعرفه، بل إذا قُـدر لها وله أن ينسيا كل (…)
مقبرة الدموع ١٣ آب (أغسطس) ٢٠١١، بقلم بوعزة التايك قبر دفنت فيه دموعي وقبر دفنت فيه قصائدي وقبر دفنت فيه أسرار طفولتي وقبر دفنت فيه نبض أحلامي وقبر دفنت فيه آهات قصة حبي. قبر أزوره كل صباح وقبر أزوره كل مساء وقبر أزوره في الليل وقبر أزوره في (…)
ميثاق شرف...!!! ١٣ آب (أغسطس) ٢٠١١، بقلم السعيد موفقي اعتقدها أن تكتب، معصوب العينين، عن أنثى لا تخجل... تحلم دوما...تنظر إلى وردة...تغار منها... استحت اللغة ووضعت شيئا كالفاصلة و نقاط حذف... تقابلا في شارع الحروف... تدفق الغمز...استرق (…)
عندي مشكلة!! ١٢ آب (أغسطس) ٢٠١١، بقلم ميسون أسدي هالها أنها لا تستطيع اللجوء إلى أهلها في مصابها الجلل، فإنهم يشكلون عطبا إنسانيا بجهلهم وتخلفهم وأميتهم وغبائهم، سيكونون مصدرا لتعاستها، فمن شدة حبهم لها وخوفهم عليها سيقتلونها بثرثرتهم وتدخلهم (…)
موجة ١٢ آب (أغسطس) ٢٠١١، بقلم سمير صابر الجندي قُضي الأمر، ما عدت أسمع تلك الأصوات الكثيرة التي داهمت سكوني وصمتي، تحررت من بقايا أضغاثي، ذهبت وساوسي، لم يكن أمامي من خيار آخر غير هذا، شحذت سيوفي بعد أن أخرجتها من جرابها، لن أعيدها إلى صمتها، (…)
انطفأتْ شمعةٌ وسالتْ دمعةٌ ١٢ آب (أغسطس) ٢٠١١، بقلم ياسمين محمد عزيز مغيب جاء يوم مولدها، لكن حبيبها لم يأتِ، لم يعانقها كعادته، لم يحتضن كفها، لم تشعر بدفء صدره، وحنو أنفاسه. لأول مرة بحياتها تشعر أنها فقدت سنة من عمرها، لأول مرة تخشى الهِرم، لطالما انتظرت ذاك اليوم (…)
زيارة مؤجلة ١٠ آب (أغسطس) ٢٠١١، بقلم فيصل سليم التلاوي من العبارات التي وقرت في أذني أبي إبراهيم، واستوطنت فؤاده عمرا بطوله، قول العرب: (من علامات الوفاء تشوُق الرجل لإخوانه، وحنينه إلى أوطانه، وتلهفه على ما مضى من زمانه). وهـو إذ يساوي في ميزانه (…)