الأسانسور ٢٤ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١١، بقلم حسن برطال إلى المبدع محمد سعيد الريْحاني بين السلم السابع و الحادي عشر هِرم ..وبعد خروجه من السلم إلى سطح العمارة منهكا وجد السابقين يقولون له: هناك .. المصعد الكهربائي .. ياجدي
لسرد الأحساء حكايات أخرى... ٢٤ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١١ هكذا هي الأحساء في ليالي الأعياد تتزين بأجمل حليها وجواهرها... ولم لا؟ أوليست هي أرض العلم والنخيل والكرم؟! فلا تجد أحداً لا يعرفها..، فبها ومنها يطل علينا جبل القارة الأشم بشموخه، كما تطل (…)
نعمة الانتظار ٢٤ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١١، بقلم فؤاد وجاني في ذاك البلد المشؤوم والمشمول برحمة الله لأجل عيون الحيوانات والأسماك والقريبين من لدغة الموت، كان يعشق الانتظار في الطوابير الطويلة والمسطرة بعجز الموظفين ولعنات القهوة والشاي والحديث الفارغ (…)
في مواجهة التيه ٢٤ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١١، بقلم سمر رعد قد كنتُ وحدي هناك.. أو ربما كنتُ معكَ هنا.. أعلم فقط أنّني كنتُ على حافّة منفىً ما.. بين الهنا والهناك.. تحت سماء ٍ ما.. أجول ما كاد يكون مدناً لولا أنّني كنتُ فاقدةً إدراك المكان وما يرافق المكان (…)
الطريق ٢٢ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١١، بقلم هيثم نافل والي شقت السيارة طريقها بسرعة جنونية، وكأنها غزال هاربة! لم يفكر في حينها سنان أبن الخامسة والعشرون عاماً، إلا في أخيه عامر الذي كانَ يعاني من الآلام مبرحة في البطن جعلته كالمسمم، والغائص في المقعد (…)
الليل الذي تهادى إلينا.. ٢٢ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١١، بقلم ميمون حرش أسمع صوت المؤذن يعلن قرب صلاة المغـرب، أقترب من مسجد الحــاج مصطــفى، أتحسس طريقي، ولا أكاد أجد مجالا للمرور.. الباعة المتجولون انتشروا في كل مكان، كل منهم أخذ موقعه، عارضا بضاعته..وأمام المسجد (…)
أجمل جرو في المدينة ٢١ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١١، بقلم زهير الخراز سال لعاب الطفل وهو يتأمل الشاحنة المدججة بالرغيف الطازج وهي تمر من أمامه مثل سهم مارق..انكمش في قميصه الرث، ثم انزوى من جديد في ركنه العطن... سالت حلمات أثدائها وهي تشتم رائحة جوع يسكنه منذ زمن (…)