أنقذت غريقا ١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١١، بقلم رامز محيي الدين علي الناس يتراكضون .. أصواتهم تتعالى: ((غريق.. غريق))! أخذت أركض معهم، وما هي إلا لحظات، وإذا بجماعة تحمل الغريق، وإذ به شاب في مقتبل العمر يحملونه على نعش، جاؤوا به من نهر السارود الواقع في منحدر عند (…)
انتحار مع وقف التنفيذ ٣٠ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١١، بقلم مروى هديب في مثل هذا اليوم وقبل ثلاثة أسابيع من الآن خرجت من منزلنا في الصباح كعادتي بعد أن ودعت والدتي الطيبة الحنونة وهي تقف في المطبخ كعادتها كل صباح تعد القهوة وتشرب السجائر لا ادري لمَ خطر على بالي أن (…)
سِرها ٣٠ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١١، بقلم السعيد موفقي تحب كثيرا أن يتحدث عنها النساء، فقالت لجارتها التي تعرف بأنّها ثرثارة: غدا أسافر إلى المدينة واستكتمتها الأمر… قالت الجارة لن يسمعها مني أحد!!! خاتم من وشم. .. قالت الأولى هو لي… قالت (…)
وردة بابل المعلقة ٢٩ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١١، بقلم حسن برطال إلى زهرة الأقحوان الذي جاء بالبريد العاجل إلى هذا العالم ..إلى معاد علبي فُلة في يد عروس جميلة ..تُقَبلها .. تشمها .. تقربها من حاستي السمع و البصر .. نحلة تسألها عن مكانها فتجيب: أدور الآن (…)
مجاز البحر ٢٨ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١١ هل خفف البحر وطأة الليل عن نفسها العليلة؟ ضوء وساحل. زرقة وفضاء. نداء رقيق هامس. سحر الشعر ينزل سكينة. سرّ يتسلل من ثنايا الأسطورة يحيط البيوت الواطئة وحقول الذرة الخضراء. نافذة مفتوحة على (…)
أيام السكويلة ٢٨ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١١، بقلم سعيد بلمبخوت – انهض يا قاسم، انه وقت الذهاب إلى «السكويلة» وبدو إن السماء قد تمطر قبل أن تصل. استفاق قاسم بصعوبة، لكن بعد إلحاح أمه التي وضعت أمامه الفطور، خبز ساخن وكوب حليب، يفرك عينيه لمقاومة اثر النعاس (…)
حجارة و ورود ٢٨ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١١، بقلم سامر مسعود تلم شعث عواطفك، تلفعها بين ذراعيك، تخاف عليها من الصقيع!... تضيئ السراج، تبحث عن صداك في عتمة الغربة... تصرخ بصوت مترجرج: هل من أحد...؟! ويأتي رجع الصدى فراغا شاحبا! لم تسمع نصحي يا صديقي! كم (…)