تقلبات في زمن التغيير... ٢٨ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١١، بقلم عبد الجبار الحمدي يخرج للسير أمامها، متى ما ألبسته الأكياس الكبيرة، تلك التي غطت ظهره كله، كما انه اعتاد على القطعة الحديدية في فمه، بعد أن مضغ معدنها، واستساغ برادتها، أما هي فقد أخذت من نفسها فارسة بمسكها لجامه، (…)
سوء فهم ٢٦ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١١، بقلم هيثم نافل والي تصرخُ عبير متذرعةً، مبتهلةً بطريقة متوسلة، خاضعة وهي تبكي وتقول: لا أريد الزواج ولا أفكر فيه الآن، فأنا مازلت صغيرة ولم أنتهي من دراستي الإعدادية بعد، ثمَ يعلو صوتها أكثر وكأنها قد كسرت الخجل (…)
قصة ليست لي ٢٦ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١١، بقلم عماد عبد الله موسى احببت أن اعيد على مسامعك يا حبيبتي قصة حب ابدية:" قال العاشق لعشيقه :"لقد بلغت سنوات عيشنا المشترك ٥٨ عاما، وأنا ما زلت أحبك أكثر من أي وقت مضى. وقعت مؤخرا في حبك مرة أخرى... وصرت أحمل (…)
على ذلك الجدار ٢٦ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١١، بقلم لبنى محمود ياسين إهداء إلى الشاعر والناقد نعمة السوداني الجدرانُ الباردةُ تتربصُ به من كل صوب، يكادُ يقسمُ أنَّ لها أنياباً وعيوناً لا يراها غيره، يطعنه البردُ بألف نصلٍ يجتازُ حوافَ روحه، من أينَ للجدرانِ بكلِ (…)
منثورات صاحب البيادة ٢٦ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١١، بقلم محمد علام الغرفة الصغيرة.. أصابها ارتجاج عنيف اهتزت على اثره الجدران وآنية الزهور سقطت، تهشمت، تبعثرت الأزهار. حوض السمك انفجر لافظاً بكل ما بداخله، ومخلوق دالي الثائر هوى من بيضته وعاد بسرعة، تلملمت (…)
شقية أنتِ.... ٢٦ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١١، بقلم ضحى عبد الرؤوف المل أمسك فرشاة الشَّعر!.. نظر الى وجهه في المرآة، لكنه سرعان ما وضع قُبّعته الصوفية على رأسه وخرج يطوف بحثاً عنها... كان زفير الصباح البارد، كموسيقى تخرج من فم عصفور مُتعب يستميل الحياة اليه بفنّه (…)
دمي حرام على الغزال ٢٤ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١١، بقلم بوعزة التايك غاب الغزال ولم يعد يظهر له أثر في الغابة. من الناس من قال إنه لاشك وجد شريكة حياته التي كان يبحث عنها منذ ولد ومنهم من قال إنه سافر إلى غابة بعيدة لتتبع آثار السعادة ومنهم من قال إنه ذهب إلى (…)