أقسم يا هذا .... ١٤ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١١، بقلم عبد الجبار الحمدي أقسم يا هذا...؟ لا يمكن لي أن أكذب عليك، لكن هذا بالضبط الذي حصل، ألا تراني أرتجف مهتزا كسعفة عصفت بها الريح، فجعلتني أتلاطم دون وعي، ذاك هو حالي، بعد أن هربت فزعا، تركت معولي وما احتطبت، ووليت (…)
الهواء كئيب ١٣ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١١، بقلم أحمد بلكاسم الهواء كئيب، الزقاق كئيب، عار من الفرح، إلا من الحفر والنفايات، البيوت الواطئة استسلمت للحزن، خالية من أصوات البشر، وجوهها شاحبة كوجوه العجائز في حفلات التأبين، يلفها الوجوم من كل جانب، كأنما (…)
أنا وأبو عمار وقصص أخرى ١١ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١١، بقلم نجمة خليل حبيب أنا وأبو عمّار أنا مستلق، ليس على صخرة دهرية بيضاء كمخائيل نعيمة، بل على كنبة عتيقة في بيت منفرد عتيق يفتح بابه مباشرة على الخارج. لا أقول شارعاً، فأنتَ، أنتِ قبل الوصول اليه عليكم اللهاث (…)
حكاية صراع ١١ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١١ أتته وهو مُتكِئ على صخرة منبسطة في عرينه، تحمل في فمها ما اقتنصته من صيد سمين، ثم ألقت به، وهاج له، إلا أنها شاغلته حِينًا بمداعباتها المألوفة له وداعبها، ثم طفقا يأكلان حتى إذا انتهيا، انتفضا حول (…)
أقسم يا هذا.... ١١ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١١، بقلم عبد الجبار الحمدي أقسم يا هذا...؟ لا يمكن لي أن أكذب عليك، لكن هذا بالضبط الذي حصل، ألا تراني أرتجف مهتزا كسعفة عصفت بها الريح، فجعلتني أتلاطم دون وعي، ذاك هو حالي، بعد أن هربت فزعا، تركت معولي وما احتطبت، ووليت (…)
صورة على حائط الذكريات ١١ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١١، بقلم بوعزة التايك مستلق على سرير الوحدة والمرض وأمامه على الحائط صورته وهو ابن العشرين. هو الآن في الستين مطلق مرتين وله من زوجته الأولى ابن في الثالثة والثلاثين. ساحة السرير هي ما تبقى له من حياة أضرم فيها النار (…)
اعتقال ١٠ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١١، بقلم أبو الخير الناصري في الطريق إلى البحر سار عن يميني صاحبي يسألني عن عذاب الاعتقال. فجأة مرت بجوارنا حسناء تسحر العيون .. فكرتُ لحظةً في مريم التي فقدت إشراقها في المعتقل، ثم التفتُ عن يميني فإذا أنا وحدي !! براءة (…)