رذاذا سعالها القديم... ٢ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١١، بقلم السعيد موفقي أحيانا لا ينصح الأطباء مرضاهم بالوقاية ويكتفون بوصفات من سموم كيماوية... هذا الصباح اختفت كل الصفحات الثقافية والإعلانات السعيدة وعروض الملابس والأقمشة نصف عارية...تدافعت تحتها إصدارات (…)
الحمار ١ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١١، بقلم بوعزة التايك نسي الحمار ذات يوم واقعه الاجتماعي وموقعه الطبيعي وأراد تسلق أغصان مجتمعه بأخذه قرارا أذهل كل سكان الغابة: سيتزوج فراشة! وهكذا خلع لباسه العتيق ولبس ثوبا مخططا بالأبيض والأسود ونظف أسنانه بمعجون (…)
الجنّ البريء!.. ١ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١١، بقلم محمد أسعد قانصو .. تعود بي الذاكرة إلى أيام الطفولة، يوم كان بيتنا مواجهاً للمقبرة، وكنّا نتّخذ من القبور مسرحاً للعبة التخفّي، متناسين كلّ حكايات الرعب وأقاصيص الخوف التي كانت تلقى على مسامعنا لإجبارنا على (…)
السحابة ٣١ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١١، بقلم أنمار رحمة الله يا لهذه الأرض المصابة بالحمى، الساعة ألان الثامنة، والنجمات تجمّعن حول القمر كجوار، ومازال حرّ الظهيرة في المدينة الجنوبية يجلد ظهرَ المساء، إذ دفع اللائذين من الحر إلى التجمّهر على شاطئ (…)
قصّتي مع خادمة ٣١ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١١، بقلم مصطفى أدمين شئنا ـ أنا وزوجتي ـ أن نفترق بعض الوقت لأجل «راحة بيولوجية ـ اجتماعية» وتركتْ لي الطفل: بهذه الطريقة، ستعرف قيمتي وستقدّرني أكثر. أنا أعرف قيمتَها وأقدِّرها، ولكنّها أبَتْ إلا أن تستريح منّي ومن (…)
شر البلية ٣٠ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١١، بقلم حسن برطال جريدة الصباح قرأها وسط أبناءه .. قهوة الصباح شربها معهم لكن سيجارة الصباح دخنها بعيدا عنهم تحت ظل شجرة حديقته خوفا عليهم من (البلية).. بعد الغروب .. جريدة المساء لم تدخل بيته .. وجبة المساء لم (…)
الليل قادم يا فاتنة الجبل ٣٠ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١١، بقلم بوعزة التايك ها هو الليل قادم فاستعدي أيتها العذراء لاستقبال وحش الغابة المظلمة. الليل قادم والوحش قادم أيتها الجميلة فأعدي ما استطعت من دموع تحاربينه بها ساعة اغتصابك حسب القوانين الهمجية الجاري به العمل منذ (…)