نبوءة الشمس ١٨ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١١، بقلم هند الرباط وعدتني الشمس بمعجزة حيث ستهمس للأرض برسالة والأرض ستصغي صامتة عبر نافذة الكون المضيئة بشعاع القلب المأسور ... لأرى قنديل الأرض يدور حول فضاء الأمنيات الشاردة المثقلة بأنين الرؤى (…)
خائن رغم «كلّ شيء» ١٨ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١١ صباحات الطفولة: لم أكن أعلم أنني في لحظة خاطفة سأخسر فتاة " قطار منتصف الليل" التي تسرّبتْ إلى حياتي خلسةً و أغدر بأعزّ صديق لي ..وإلى الآن لا أعرف أأنا الحقير الخائن رغم أنفه أم أنني الأبله (…)
حسد العيون ........ ١٧ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١١، بقلم عبد الجبار الحمدي كان يؤمن بأن الحسد قاتل صاحبه لا محالة، إلا أن له جارا قد فاق الوصف بالحسد، فحاول طمس النعمة التي عنده، خوفا من عين حاسد إذا حسد، كان ذلك مذ أن اشترى البيت الملاصق لذلك الحاسد، وهربا من حسده عمد (…)
باب مغلق ١٧ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١١، بقلم أحمد الخميسي القصة مهداة إلي أخوتي الأقباط الذين سالت دماؤهم في ماسبيرو في شقة صغيرة بالطابق الأول من عمارة في حي الظاهر سكن الأستاذ موريس المحاسب في أحد البنوك مع زوجته مدام جانيت التي تعمل في مدرسة تعليم (…)
نبيل .. ١٧ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١١، بقلم محمد أسعد قانصو .. عند الصباح، حين تستيقظ الشّمس وتغسل وجهها، وتحمل أشعة النور إلى معترك الحياة، أراهم زُرافات يتأبّطون العلم ويمضون، تضيق بهم الحافلات، وتزدحم بهم الشوارع، ورغم الطبقيّة التي تميّزهم، بين غنيّ (…)
وجه وراء السراب ١٦ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١١، بقلم ماهين شيخاني في الاجتماع الصباحي وقبل أن يبدؤوا بالتمارين الرياضية، حضر الضابط المناوب وبحوزته لائحة بأسماء الغياب، قدم التحية لعميد الكلية، ثم بدأ بتلاوة الأسماء في تلك الورقة، تسربلت أرجل بعض الجنود وارتعدت (…)
جارنا الجرذ ١٥ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١١، بقلم حسن برطال جارنا الجرذ كنا اثنين .. نافذة موصدة تحاصرنا و جرذ يأتي كل مساء (يقرض) الخشب .. لستُ أدري كيف فكرنا في قتله رغم كونه الوحيد الذي كان يحاول أن يفتح لنا بابا ../ يونس النبي داخل المرآة كانت (…)