أشباح ١٨ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١١، بقلم أحمد بلكاسم لما رأتني أسحب ستائر النافذة المطلة على الشارع، بادرتني متسائلة : ماذا ترى؟ قلت لها: أرى الرصيف خاليا إلا من أشباح، تركض محدقة في أثمنة السلع المسلولة كسيوف التتار.. وأفواهها مفغورة، وأيديها تعبث (…)
تقلبات في زمن التغيير.... ١٨ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١١، بقلم عبد الجبار الحمدي ارتسمت الذكريات الماضية على وجهه تجاعيد عميقة، فعاش التغيير، لم ينسى ذلك اليوم الذي أثلج صدره، حين وافقت من أراد أن تصبو رفيقة درب، شكر مالكه، الذي أحس بمعاناته وسهر الليل الطويل، نهيقا بمناجاة من (…)
قلب من حجر ١٨ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١١، بقلم زهير الخراز مشهد احتضار كان قد أضرم لتوه النار بتبغ غليونه حينما رمقها تسقط داخل ما يسميه هو بحوضه الأخضر .. تأملها وهي تتخبط في الحوض لبرهة، ثم تابع تصفحه لجريدته الصباحية... قبل وقوع الكارثة تنبأ مرارا (…)
قصه قصيرة ١٨ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١١، بقلم عبد الله النصر ممر طويل.. تفصل مقاطعه خمسة أبواب لا تقفل أبداً.. الساكن هناك، جاء مسرعاً على غير عادته إلى الباب الأول (سَحْب) .. سحبه، فدخل منه.. جاء إلى الباب الثاني (سَحْب).. سحبه، فدخل منه.. وجاء إلى (…)
نباح ١٧ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١١، بقلم عماد عبد الله موسى ارتدت الظلال كلها...، بل ارتدت قوس قزح، فشكلت منه تضاريس الجسد ...خرجت من سيارتها... فتناثرت الروائح العابرة للانوف والمفجرة للرغبات واخذت تتبختر امام الجذلى والمزجورين... فأشعلت (…)
كائن طويل العمر ١٦ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١١، بقلم فيصل سليم التلاوي مثل من يقرع باب خزانة الحكمة، ويقف أمامها منتظرا أن تكشف له عن أسرارها، وقف عمار أمام جده سائلا: أي الحيوانات أطول عمرًا يا جدي؟ أجاب الجد مداريا حيرته أمام السؤال المباغت. ومن أين أتيت بهذا (…)
اللامنتمي ١٥ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١١، بقلم نوزاد جعدان جعدان تمر العواصف حبلى بالغبار الكثيف فيتوزع التراب وتضيع الريح دون أن تنتمي إلى مكان، صريرها يجتاح الأفق فتبدو كهمسات لمن يتدفأ قرب الموقد، وكصفعات لمن ينام في الخارج ويئن تحت وطأة أنين الريح، تنبح (…)