أذان المغرب ٢٧ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١١، بقلم أحمد نور الدين ١ إسمي سوسن والكل يناديني "نانا". في ضيعتنا وقع إشكال ضخم تضارب فيه الشباب بالعصي والحجارة. كنا أنا وبابا وأخي مصطفى واقفين أمام دكان يملكها خال أبي حين بدأ المشكل فجأة وبقوة فأصابت واجهة الدكان (…)
الكهرباء مقطوعة!.. ٢٧ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١١، بقلم محمد أسعد قانصو .. قبل أيام دعاني أحد الأصدقاء للسهرة عنده، ولم أجد بدّا من تلبية دعوته خوفاً على نفسي من تهمة الاعتزال، وخوفاً على صديقي من زعل قريب. وما إن استقرّ بيّ المجلس واستفتحت بالسلام، حتى توافد على (…)
ولو بعد حين ٢٧ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١١، بقلم محاسن قرعان كعادتها تنتظر قدومه بفارغ الصبر، لم يأتِ موعد رجوعه بعد، تحاول أن تشغل نفسَها بأمور تجعل الوقت يمر دون أن تشعر. هذا اليوم تصنع له قبعة من الصوف، والبارحة كانت قد صنعت له سلة من القش لتضع فيها (…)
أطردوهم من البلد ٢٧ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١١، بقلم بوعزة التايك يقوم بعمله أحسن قيام؟ لا يغش ولا يقبض رشوة؟ لا يستغل نفوذه ويعطي لكل ذي حق حقه؟ يرفض تدخل أفراد عائلته وحزبه في تسيير شؤون الوزارة؟ حذار! ﺇنه عنصر خطير يتآمر ضد مقدسات الوطن. أبعدوه عنا قبل أن (…)
النعاس يغشى المدينة ٢٧ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١١، بقلم فيصل سليم التلاوي واصل إبراهيم رصده لهذه الظاهرة الجديدة، التي بدأت تنتشر بين طلابه في الأيام والأسابيع الأخيرة، وعدّها ظاهرة مَرَضيّة تستحق المتابعة والدراسة، فقد صار عدد الغائبين يزداد يوما بعد يوم دون علة ظاهرة، (…)
احتضان ٢٧ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١١، بقلم عماد عبد الله موسى تأمل صورة والديه على جدار بيته المهترئ فقال :آه انهما يحتضان...أه .. انهما... اطرق برهة.. لا بد من زيارتهما... حفر اخدودا .. بينهما ارتمى فيه ..شرب حفنة من الدواء لمن تركتماني؟ احتضن (…)
نهايات مفزعة! ٢٧ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١١، بقلم زياد يوسف صيدم لم يكتف ببياض شعره الأشعث وتثاقل قدميه.. عندما استفاق من غيبوبته الناجمة عن سقوطه الأخير ، نظر حوله فاستشاط ممتعضا؟ فصمم على أن يكون سقوطه متميزا في هذه المرة.. فاختار الجانب الأقدس في حياة (…)