أف لها! ٤ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٢ "وقف وهو في الثانية عشرة من عمره في زاوية من الشارع مظلمة، لا لنقص في الإنارة العمومية، ولا نتيجة إهمال من المصالح العمومية، بل لما كان الحي يحفل بالأنشطة أللا مشروعة، اشترى المعنيون بالنشاط (…)
صمت الفراشات وبريق قلم اهتز... ٣ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٢، بقلم ضحى عبد الرؤوف المل وحده القلم الصامت بين أنامل تهتز، وحروف تتراكض كالفراش المبثوث هيبة ووقاراً، جعلني أفكر بصمت!.. وأتساءل مُربّ ام معلّم؟!.. وكل ما فيه ينساب بانسجام حديثاً وحركة وانفعالاً مدروساً لا يخلو من اتزان (…)
تفسير حلم ١ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٢ اتصلت على برنامج تفسير الأحلام المباشر وقلت: يا شيخ حلمت أني اخنق الوالي بيدي حتى الموت .تفلت عن شمالي ثلاثا لكن الحلم عاد. فسر الشيخ : ستنال مرتبه عليا في دنياك طرق، طرق ، طرق على الباب (…)
حديقة الوالي ٣١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١١، بقلم ذكرى لعيبي طلب الوالي من البستاني أن يزرع يومياً ديناراً أو درهماً في حديقته، فتعجب البستاني وقال في قرارة نفسه: ربما والينا أصابه مس من الجنون! وبعد مرور شهر، خرج الوالي إلى الحديقة، فلم ير زرعاً، قال (…)
اضطراب صباحي ٣١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١١ كان صوت أمه المبحوح يصله متقطعا، فلم تكن تريد تصرخ دفعة واحدة.. في الحقيقة ليس لمجرد أنها لم تكن تريد إفزاعه ولكن، لان جيشا صغيرا مازال راقدا بينما كانت تريد تأجيل معاناتها اليومية إلى أبعد وقت (…)
الشحاذ ٣١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١١، بقلم سميرة سلمان عبد الرسول وقف وحيداً حائراً إزاء انعكاس صورته الموجود على زجاج المحل القابع قبالته...كان مصدوما كأنما يرى صورة لشخص غريب، شخص لم يلتق ِ بهِ قبلاً.. اتسعت حدقتاه وتوقفت أهدابه عن الحركه، أدار رأسه بحركة (…)
مأساةُ قلمٍ ٣١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١١، بقلم محاسن قرعان كنت أحلم أن يهديني هو بالذات تلك الوردة التي شربت من دموعي حتى كبرت، تمنيت أن يقدمها لي هدية تعبيرا عن حبه أو افتخاره، وحلمت أنّي وضعتها بين صفحات رواية حب، لتأخذ لونها الخريفي المعتَق، تخيلت يوما (…)