نهايات مفزعة! ٢٥ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١١، بقلم زياد يوسف صيدم لم يكتف ببياض شعره الأشعث وتثاقل قدميه.. عندما استفاق من غيبوبته الناجمة عن سقوطه الأخير ، نظر حوله فاستشاط ممتعضا؟ فصمم على أن يكون سقوطه متميزا في هذه المرة.. فاختار الجانب الأقدس في حياة (…)
عندما يعبث الأخرس بالكلمات ٢٥ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١١، بقلم هيثم نافل والي دخلَ علينا شقتنا مساءاً عندما كنا نقيم في ميونخ، فجأة كالقضاء والقدر وهو يضحك كعادته، لتظهر أسنانه الصفراء بلون الذرة من كثرة التدخين... يهز أكتافه بحرية وبحركة بهلوانية وهو يقدم لنا فريقه المكون (…)
أصوات الحيّ ٢٥ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١١، بقلم مصطفى أدمين الحيّ جديد ومنظّم وشديد الهدوء. ليلا، عندما تُطفئُ نور غرفة النوم وتضع رأسَك على الوسادة، تشعر وأنّك في قبر، فيغمرك صمتٌ رهيب. وأنتَ لا تسمعُ أيّ صوتٍ في الخارج، تتمنّى سماعَ أيّ صوت: قرقرة (…)
«الشخّارة» و «الطُّورارة» ٢٤ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١١، بقلم خير الدين بن الطاهر جمعة ما كنت أتصوّر لحظة أن ذلك التلميذ الذي يجلس بجانبي في الصف سيمسك بهراوة غليظة ويحاول إلهاب ظهري بها و يتسبّب في كسر ركبتي لأبقى أعرج بها أكثر من شهر..... كنتُ دائما أعتقد و أنا صغير أن الأبطال (…)
الفيــــــلــم ٢٤ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١١، بقلم ميمون حرش استهوتنا رقصة زوربا في الفيلم رقصنا مثله وجهاً لوجهًا، وظهرًا لظهر... انتهى الفيلم، تعبتُ ونمت..
عودة الروح ٢٤ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١١، بقلم محمد فهمي العلقامي يهجم عليه بلا هوادة .. يبدأ بزرع أشواكه القاسية في قدميه العاريتين ثم يسكب مرارته داخل حلقومه الجاف في العراء توسد ذراعيه بعد أن أنهكه الحال ثم ....غاب بعد لحظات لم يدر كم كانت توقظه (…)
قلق ٢٢ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١١، بقلم هيثم نافل والي لم تنقطع توسلاتهم طوال الفترة المنصرمة، وها هو أخيراً الجد توفيق ذو القامة الطويلة، العريض المنكبين، برأسه الكبير الذي يفرشه الشعر المجعد الأبيض اللون فيغطيه، وغالباً ما كانَ يرتدي بدله سوداء (…)