ذكرى من خوالي الصيف ١١ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٦، بقلم أديب قبلان كان من يناديني هو صوت أمي الذي طرق أذني لكي يدعوني إلى القيام و الشروع في استمرار الحياة ، كان يومها صوتاً حلواً زاد حلاوته زقزقة العصافير التي جعلت حلاوتها قيامي نشيطاً . اتجهت إلى باب الغرفة (…)
أُمنية... وبئر قديم ١٠ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٦، ، ترجمها إلى العربية:عطية صالح الأوجلي قَدِمَت للبئر في يوم عاصف عندما كان نور الشمس يُرقّطُ صخوره النهرية. عَشِقَ مَلمسَ أقدامِها على خشب الأرضيةِ ، حافية وعصبية . نقرات دافئة وسريعة جداً. أَحبَ وميضَ اليأس في خدودِها. (…)
كوكب الأمة ومدفع الإسلام ١٠ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٦، بقلم نور الدين الشريف كان لنا من زمان.. قبل ما يزيد عن مائة عام.. كوكب كبير، براق وجميل. ما كان له في الفضاء مثيل أو نظير.. كوكب "الأمة" أسميناه.. بناه لنا الإسلام.. قطعة واحدة من اليابسة، يحيط بها الماء من كل اتجاه.. هكذا كان البناء..
برق في صدر النادل ١٠ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٦، بقلم صبري هاشم تفضّلي هو بيتي الذي شيدته بيديّ.. هو بيتي يزخرُ بالعطاء.. على الطريق أقمته، بكلّ الندى، للقادمين من أعالي أكتاف الضياع.. على ضفّة نهر شيدته للمتعبات العابرات مع الموج.. عند ملتقى الرياح.. ما بين سبأ وتدمر.
صورة المسيح في رواية أولاد حارتنا- لنجيب محفوظ ١٠ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٦، بقلم نعمان إسماعيل عبد القادر اختار نجيب محفوظ شخصية "رفاعة" لتلعب الدور الذي يشبه دور المسيح عيسى عليه السلام في الرواية، وجاء انتقاؤه لهذا الاسم بعد دراية بإيمان الديانتين الإسلامية والمسيحية بأنه رُفع إلى السماء قبل أو بعد موته. وسنرى ذلك في نهاية القصة. وأورد محفوظ قصة ولادة "رفاعة" بعيدًا عن حيه الذي يسكن فيه والداه (عم شافعي النجار وزوجته عبدة)
من الحمار، الطحان أم الحمار؟ ١٠ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٦، بقلم حسين أبو سعود بالرغم من التقدم العلمي الهائل الذي حققه الإنسان إلا انه ما زال يشكك في غباء الحمار ويعتبره مخلوقا في غاية الذكاء والكياسة ويعرف كل فنون السياسة، وكسله يشبه تجاهل العارفين لما رأو الجهل فاشيا في العالمين، حتى لا توكل اليه المهمات ولا تطلب منه رأيا في الشدائد والملمات.
تداعيات حرمان المهاجرين من المشاركة السياسية ٩ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٦، بقلم إدريس ولد القابلة أقر الكثيرون، بعد صدور قرار حرمان المغاربة المقيمين بالخارج من المساهمة في استحقاقات ٢٠٠٧، بأن المواطنين المقيمين بالخارج يعتبرون من طرف القائمين على الأمور بالمغرب مجرد بقرة حلوب تحلب منها سنويا العملة الصعبة دون الاعتراف لهم بحقوق المواطنة كاملة غير منقوصة. ويضيف أصحاب هذا الرأي أن هذا المسار سيدفع مغاربة الخارج إلى فك ارتباطهم بالبلاد.
حـفـيـف صــنـدل ٢١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢٢، بقلم أحمد الخميسي توقف بي الميكروباص عند الكيلو ٢١ من الاسكندرية حيث تصطف السيارات المتجهة إلى القاهرة. هبطت تتأرجح على ظهري حقيبة صغيرة خفيفة، وامتد أمامي ميدان تنفتح عليه مثل الأسهم عدة شوارع غاصة بالحركة. لبثت (…)
في الذكرى الخمسين لاستشهاد غسان كنفاني ١٥ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٢٢ "التجديد" تقيم احتفالية في الجامعة الأردنية أحيت قائمة التجديد في الجامعة الأردنية الذكرى الخمسين لرحيل الأديب المناضل غسان كنفاني، ذلك من خلال احتفالية ثقافية استعرضت أهم اعمال كنفاني الأدبية، (…)