
تعالَ يا طائرَ الكناري..

سوف أتدرب على القطيعة، يخونني الندى، ولا أضمن انهمار المطر بعد ارتفاع شمس الضحى قليلا، كنت توكأت على غيمة، علّها تريحني من ثقل الجيرة، فانحسرت الغيمة، وانحسرت الراحة، وانحسرت الجيرة، ولم يبق إلا الحديد جالسا على قفصي الصدري، يريد تثبيتي في حلبة العناء، التي لم تقف رجلاي بهذه الشدة والصلابة على أرض سواها.