لونلي بيرل ...........ج1 ٤ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٣، بقلم عبد الجبار الحمدي جفلت وتيبست أوصالها، لما نظرت فجأة إلى الكلب الذي وقف مكشرا عن أنيابه، نابحا عليها وذلك اللعاب، الذي أخذ يتناثر في كل ناحية، فبعد ان كانت تسير بين أجمة من الخضرة منصتة إلى حفيف وريقات أشجار، وهي (…)
الدكتاتورية الغربية والقرن الواحد والعشرين.. ٢٢ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٣، بقلم عبد الجبار الحمدي الدكتاتورية مصطلح لاتيني ليس بجديد على الدول التي عملت وحرصت بكل ما أوتيت من قوة على الهيمنة والسيطرة ولو بالقوة والسطوى او البطش... (وهي نظام سياسي مغلق يتولى فيه السيادة الفعلية شخص واحد دون (…)
العولمة الاسلامية في العالم العربي... ١١ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٣، بقلم عبد الجبار الحمدي لعلنا حين نقف مع انفسنا ونبحث ما يجري من أحداث حولنا في عالمنا العربي نجد أننا فعلا شعب نائم، مسلم أمره للواقع بكل توابعه فالمسميات الجديدة التي تطلق والصرعات الغير مقبولة تهول، وتغييرات تجري رغما (…)
قلب من خشب.. ٣ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٣، بقلم عبد الجبار الحمدي كنت انتظرك... هناك عند تلك الشجرة التي حفرت بيدك أول حرف من اسمك واسمي، ساعتها قلت لكِ لا تفعلي ذلك، قد تتغيرين مع الايام وتبقى هذه الحروف مجرد ذكرى، وقد يتحول القلب الذي يجمعهما الى خشب لكثرة (…)
متى ما استيقظت؟؟ ٢٣ آب (أغسطس) ٢٠١٣، بقلم عبد الجبار الحمدي متى ما استيقظت .. انظر حولي فلا أجدك بقربي، لحظتها أتسلل الى داخلك لأسكن في حجرات قلبك لأبدأ نبضي معها، فأنا أدرك تماما انك لا تتمكن ان تعيش دون ان تتنفسي، لذا تراني بين جوانحك خافقة بحبي، كما أنت (…)
اتركوني نائم ١٢ آب (أغسطس) ٢٠١٣، بقلم عبد الجبار الحمدي اتركوني نائم فأنا عن الكلام صائم لا توقظوا جوع وجعي فأسمعكم ما لا تحبون
عناوين ليلية... ٣١ تموز (يوليو) ٢٠١٣، بقلم عبد الجبار الحمدي تريث!!! حاول ايها القلم حين تغرز عناوينك ليلا ان تعمل على انتقاء مفرداتك، لأن صفحتي لا زالت بيضاء باكرة، فلا تهتك عرضها بسطورك لتعري جسدي بها وتشعره بالعار، ثم تلبسه مدلهمات الثياب، بعدها تلبس انت (…)
الرسالة الأخيرة...؟ ١٩ أيار (مايو) ٢٠١٣، بقلم عبد الجبار الحمدي خرجت مسرعة من منزلها تلتفت ذات اليمين وذات اليسار، لقد قال أنه سيمر علي في هذا الوقت من الصباح... لكنه تأخر! نظرت إلى ساعة يدها .. همست أجل لقد تأخر.. زاد قلقها، تغير لونها، فليس لديها حجة تلقيها (…)
شكاية... ٥ أيار (مايو) ٢٠١٣، بقلم عبد الجبار الحمدي دخلت على السلطان وقلت: مولاي إن لي شكاية... فانتفض وقال: أوجز ولا تقص لي حكاية... قلت لنفسي لطفك يا رب.. إذا كانت هذه البداية؟ فكيف هي النهاية...؟! ثم استطردت ... عذرا يا مولاي أردت أن ابدأ (…)
سيدتي الجميلة..... ٢٩ نيسان (أبريل) ٢٠١٣، بقلم عبد الجبار الحمدي كثيرا ما أنظر إلى قسمات وجهه! فقط لكي احسب كم هي مساحة صورتي التي تغطيه، لعلي حينها أكون قد لبست أساور هواجسي جنونا بعد أن دلفت الخيوط البيضاء خلسة نحو شعر رأسي، حتى باتت كل الألوان الاصطناعية لا (…)