نوازع شطرنجية ٢٦ نيسان (أبريل) ٢٠١١، بقلم عبد الجبار الحمدي حبلت جدران عقله بأفكار راقت له أملاً فأراد أن يرسم المستقبل لها، لكن بقايا قيود أجهضتها فسالت على شكل دموع خرجت صارخة لا يمكن الحياة في زمن توأد الطموحات بسبب سياسات عقيمة. جلس في غرفته التي (…)
همسة ١٨ نيسان (أبريل) ٢٠١١، بقلم عبد الجبار الحمدي سنلتقي قريبا هكذا قلت لي في خطابك الأخير، الذي استلمته مع طيور الحب التي جاءت تحمله، رمت به على وسادتي الخالية إلا من عطرك، تسربت إلى شغاف قلبي اسطوانة الهمس، تلك التي كنا نتبادلها في خلوة من زمن، (…)
الانتقام ٣٠ آذار (مارس) ٢٠١١، بقلم عبد الجبار الحمدي هيا.. لا تدعني هكذا أرجوك!!؟ كان ذلك بعد أن دفع به إلى حفرة عميقة، وأقسم ان ينال منه جراء ما فعله به في الماضي، وما أن سمعه يقول ذلك أجابه: أعجب لك!! فمنذ الفترة التي رافقتك بها، لم تتذكرني، ولم (…)
غيرة العشرين ١٥ آذار (مارس) ٢٠١١، بقلم عبد الجبار الحمدي أشعلتَ عود الثقاب لتوقد شمع عيد ميلادي ..وبعدها شاركتني في إطفائه، ثم قلت لي: عيد ميلاد سعيد حبيبتي، دون أن تدعو أحدا، لقد نسيت أن أدعو الأهل والأصدقاء هذا هو عذرك، ثم قبلتني على جبيني لتُذكرني (…)
حظيرة الحياة .. ٢ آذار (مارس) ٢٠١١، بقلم عبد الجبار الحمدي مذ كان صغيرا يتساءل لماذا يعاب على الحمار نهيقه؟ بينما كل الأصوات الأخرى لا تعاب، كثيرا ما سأل نفسه؟؟ متى ما أراد فك الحمار من العربة وإبعاد اللجام عن فمه، تعود قبلها أن يرفق بالحمار من خلال (…)
التغيير ... ٨ شباط (فبراير) ٢٠١١، بقلم عبد الجبار الحمدي نادى بالتغيير جهرة، عملت أيدي النظام على وجهه، فغيرت معالمه ، أدرك حينها أن التغيير يبدأ من الذات. الحلم ... أفاق الحلم العربي صارخا، نعم.. لا.. نعم .. وحين سئل؟؟ قال: نعم للتغيير، لا للدم، (…)
أسهم واتجاهات ٨ شباط (فبراير) ٢٠١١، بقلم عبد الجبار الحمدي يدعى أبو نوال... فقد أعتاد عليه الناس في تلك المنطقة من المدينة الصغيرة، وهو يجوبها جيئة وذهابا حاملا نسخة من جريدة لم يعرف تأريخها، هل هو قديم أم حديث؟ فارقاً شعره الكث من الجانب الأيمن، فحين ترى (…)
تقوقعات قوقعية متوقعة ٢١ كانون الثاني (يناير) ٢٠١١، بقلم عبد الجبار الحمدي حمل فكره بين خبايا جيوبه التي ملأها قصاصات ورقية، فكل قصاصة بها سطور لحكاية مرت في رحيل ركب، تناغمت معها دموع لفراق مع غصة ... رحل كل شيء جميل في حياته، فدونها ذكريات لماض قريب أو بعيد، بني لنفسه (…)
أحلام مُراهقة ... ٤ كانون الثاني (يناير) ٢٠١١، بقلم عبد الجبار الحمدي مثل كل الفتيات في سن المراهقة، نسجت لنفسها قصرا في الهواء لتسكنه خيالا أبديا، ترى نفسها تجري، بين جنائن معلقة تناثرت هنا وهناك، وحولها طيور مختلفة الألوان، أليفة تلهو معها كأميرة الإوز، تحب دوماً (…)
أمسك حرامي ٢٧ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٠، بقلم عبد الجبار الحمدي كان يركض لاهثا!! خلف تلك العربة التي يجرها حصان هرم، إلا أن أرجله التي جدحت ألما من وطأتها على صغير الحجارة، وعثرات لم تحسب، كان ذلك بعد أن شاهد زوج نعل على قارعة الطريق، فقفز من العربة ليلتقطها، (…)