أقسم يا هذا .... ١٤ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١١، بقلم عبد الجبار الحمدي أقسم يا هذا...؟ لا يمكن لي أن أكذب عليك، لكن هذا بالضبط الذي حصل، ألا تراني أرتجف مهتزا كسعفة عصفت بها الريح، فجعلتني أتلاطم دون وعي، ذاك هو حالي، بعد أن هربت فزعا، تركت معولي وما احتطبت، ووليت (…)
أقسم يا هذا.... ١١ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١١، بقلم عبد الجبار الحمدي أقسم يا هذا...؟ لا يمكن لي أن أكذب عليك، لكن هذا بالضبط الذي حصل، ألا تراني أرتجف مهتزا كسعفة عصفت بها الريح، فجعلتني أتلاطم دون وعي، ذاك هو حالي، بعد أن هربت فزعا، تركت معولي وما احتطبت، ووليت (…)
حسد العيون ........ ١٧ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١١، بقلم عبد الجبار الحمدي كان يؤمن بأن الحسد قاتل صاحبه لا محالة، إلا أن له جارا قد فاق الوصف بالحسد، فحاول طمس النعمة التي عنده، خوفا من عين حاسد إذا حسد، كان ذلك مذ أن اشترى البيت الملاصق لذلك الحاسد، وهربا من حسده عمد (…)
لصوص آخر زمن... ١٠ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١١، بقلم عبد الجبار الحمدي اتخذ لنفسه زاوية نائية، نادرا ما يمر أحد فيها، امسك في إحدى يديه بآلة حادة، والأخرى وضعها قرب أذنه، يتنصت لخطى البعيد القادم، قال في نفسه: ترى هل سيتسنى لي سرقة أحدهم؟ وزم شفتيه إلى الأعلى مرددا (…)
اليانصيب........ ٢٧ آب (أغسطس) ٢٠١١، بقلم عبد الجبار الحمدي حمل لعبته القديمة بين يديه، والتي ما أن اقترب من رائحة دخان الأكل الخارج من المطعم، حتى صاح لا إراديا، لعبة قديمة بلقمة لسد فاقة وجوع، هل من يشتري؟؟ كان بائع بطاقات اليانصيب الجالس بجانب المطعم، (…)
سلامات... ٢١ تموز (يوليو) ٢٠١١، بقلم عبد الجبار الحمدي لم يعرف أي أحد من أين أتى؟؟ فجأة ظهر بين بلدين، وفي المنطقة الحدودية الفاصلة بينهما، يقف بذلك الثوب المرقع والمخطط بألوان ضاعت معالمها، تماما مثلما ضاعت معالم وجهه، كلأنه لبس وجها مستعارا بذقنه (…)
دماء تحمل الفقر.......... ٢٩ حزيران (يونيو) ٢٠١١، بقلم عبد الجبار الحمدي تواترت الأيام نهبا في أجساد صغيرة، بعدما كتبت الفراق عنوان على أبواب الحياة، وجاء المرض يحمل عباءته السوداء ليسدلها كستار في نهاية عمر، على مسرح الحياة الكبير، أما هو فقد دلف ينظر إلى نبتة عمره، (…)
شظايا صور ١٢ حزيران (يونيو) ٢٠١١، بقلم عبد الجبار الحمدي تهشمت كل صور الذكريات الجميلة التي ترعرعت بداخله، في تلك المرة التي صرخ فيها متأثرا، ضاربا بيده المرآة الكبيرة حينما عكست صورة غضبه ووحشيته، ساعة ما كان يعمد ضربا بمن أحبها، ساعتها أكتشف أن (…)
الحرام............ ٢٢ أيار (مايو) ٢٠١١، بقلم عبد الجبار الحمدي اقتصرت حديثها معه على جملة واحدة فقط، سأرى ماذا يمكنني أن افعل، تلك هي الكلمات التي حملها معه إلى غرفته التي كانت بمثابة عالمهما معا، بعد أن علق صورة واحدة فقط، كرر طباعتها عشرات المرات وبأحجام (…)
الصياد والدودة ٩ أيار (مايو) ٢٠١١، بقلم عبد الجبار الحمدي منذ زمن طويل جاور البحر الذي عاش وحدته، بعد أن ترك الصحب والأهل، لم يكن يدري منذ متى؟! فقد تاه حساب السنين، بين مجريات أيام فقدت الذاكرة، حين تركته يهتز قلقا من الماضي، الذي عاشه في كل يوم، فقبل (…)