ابو الكراكيش ١٢ آذار (مارس) ٢٠١٣، بقلم عبد الجبار الحمدي شاءت الاقدار ان يكون متقعا معوزا هزيلا، لكنه يحمل من العقل والدهاء ما تيسر له المسلك في الحياة حين جاء إلى تلك القرية التي عاش فيها، فبعد أن طوت السنين من حياته دون محصلة، دون مستقبل يذكر، أو فرصة (…)
أنا وليلى...... ٣ آذار (مارس) ٢٠١٣، بقلم عبد الجبار الحمدي جلست في حيرة تستمع الى اغنية العندليب... نار.. حبك نار.. بعدك نار...، جاش في نفسها هيجان براكين الدموع التي نزلت محاولة ان تطفئ لهيب شوقها، افرغت زفرات وهي تضع رأسها على وسادته الخالية، تركها دون (…)
دنيا وشيطان ٢٨ شباط (فبراير) ٢٠١٣، بقلم عبد الجبار الحمدي كشفت عن ساقيها الدنيا، فإذا بها تجتذب من الذباب البشري ما لا يمكن أن تحتويه مواقف الأرحام، كلها تلعق شهدا في أخره العلقم، لكنهم ألفوا هذا الإحساس، بعد أن دخلوا بطنها من أجل ولادات محرمة، لم تأنف (…)
قصاصات ورقية..... ١٠ شباط (فبراير) ٢٠١٣، بقلم عبد الجبار الحمدي قصاصات ورقية اعتاد أن يجمعها في جيوب جاكيته القديم، كل منها تحمل أبيات شعرية او خاطرة كتبها حين يجلس في مقهى للأدباء، درج مارد الشعر سطورا على حياته فغير معالمها، لم يلتفت لمجريات أعوام تاهت دون (…)
غرفة رقم «20» ١٣ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٣، بقلم عبد الجبار الحمدي ماذا تفعل؟؟ ألا تخجل من نفسك... عذرا لم أقصد استاذنا العزيز، إنها هدية مجرد هدية.. ليست كما تظن! معاذ الله فأنا أول من يحارب مبدأ الرشوة صدقني استاذنا الكريم... كان يتطلع إليه ويستمع الى (…)
من منا بلا عيون... ٢٤ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٢، بقلم عبد الجبار الحمدي من منا بلا عيون يرى ما يحدث لشعب غزة وكأنه لم يكون.. نعوش على الاكتاف ترفع والكثير منا يستنكرون ويشجبون... هناك في دهاليز العهر فيما بينهم يحتفلون ... كؤوس تقرع وفي طغيانهم يعمهون... لك الله (…)
من تكون.... ١١ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٢، بقلم عبد الجبار الحمدي من تكون لترسم عبارات على وجوه الآخرين؟؟ ... من تكون؟؟ لتخلق شرعا جديدا باسم الدين... من تكون حتى تسلط نفسك على خلق الله كعزرائيل... بان زبد لعابه على جوانب شفتيه وهو يمسك ورقته ليلقي قصيدة طويلة (…)
رؤى حزقليه ٢١ آب (أغسطس) ٢٠١٢، بقلم عبد الجبار الحمدي كان يوما غامضا، صعبا وحارا كعادة أيامه المنسية في سجلات الزمن جلس من نومه المتقلب في ذلك المكان المقرف الذي اعتاد ان ينام فيه قرب حاوية النفايات القديمة المتهالكة من عصف الوقت فيها رافعا جسده (…)
المطربش الجديد شارلي.. ١١ آذار (مارس) ٢٠١٢، بقلم عبد الجبار الحمدي حُبلى هي ايامه، فمنذ سنين تاه العد فيها اخصيت حياته بغير شرعية او رضا، لم يعتد الخروج منذ زمن بعيد، فما كان منه إلا ان لبس خمارا غطى به سوءته التي وصمت عارا عليه، كونه يحمل فكرا تحرريا، أمسك كل (…)
الركن ذو الظلمة الخافتة ٢٢ شباط (فبراير) ٢٠١٢، بقلم عبد الجبار الحمدي متى ما امسكت خصري، أراك كنبتة اللبلاب، تلتف حولي بذراعيك، تتسلقتي بكل معنى الكلمة، أصدقك القول... أني أتوق الى تلك اللحظة، لأني أحسك تنتشي تألقاً، كأنك تمسك نصف الكون الآخرالمفقود بداخلك، ذاك هو (…)