جرح الحب.. ١٩ نيسان (أبريل) ٢٠١٦، بقلم عبد الجبار الحمدي لم تكترث!!! جرحتني وابتعدت، دون أي سبب، بَضَعت مفردات مشاعري من غير سبب، كأنك امضيت نصلك غرزا في كل الايام التي عشتها بحضن حبك لي، حتى العتاب بات عليك صورا تقلبها، تأخذ جانبها المظلم دون ان تعي (…)
فتاتي من ورق ٧ نيسان (أبريل) ٢٠١٦، بقلم عبد الجبار الحمدي هي تلك فتاتي طالما التي تخيلت ورسمت دافئة كدثار شتاء، ناعة كملمس الحرير ، تداعبها نسائم الليل البارد فتلجأ الى حروفي حيث اكتب بمشاعري التي اعيش على امل ان التقيها، افترق بعيدا في بعض المرات فأجدني (…)
شفاهٌ متمردة.. ٥ نيسان (أبريل) ٢٠١٦، بقلم عبد الجبار الحمدي ها هو الليل قد جاء بعد ان اوعز لإرجوحة الغيث وغيومها المتهدهدة بالنزول على شوارع وأزقة بالكاد اعمدة النور تغطيها من مساحات ظلمة، هي الأخرى كانت امام مرآة زينتها ترتدي ما يرغبه الزبون الذي اعتادت (…)
حين أرقص أنا.. ١ نيسان (أبريل) ٢٠١٦، بقلم عبد الجبار الحمدي كالفراش أسعى حافي القدمين الى النار رغبة في الرقص دون مباليٍ بما سيحدث، اجدني انصاع لصوت في داخلي صارخا اترك المعتاد وغير الطبع، فما عاد الرقص على الدفوف والطبول يجدي بعد ان جندها المأفون الى طبول (…)
حياة اهل الكهف الجديدة ٣٠ آذار (مارس) ٢٠١٦، بقلم عبد الجبار الحمدي راقت لي عبارته حين قال: لا تفخر بأن لك اصدقاء بعدد شعر الرأس، فعندما تحتاج إليهم ستجد نفسك أصلع هههه وسار مبتعدا، لكني جلست مستغربا من نفسي بعد ان لمست مرارة ما قاله، فتحت صفحات من ذاكرتي تلك (…)
أبي وأنا ودميتي سلمى.... ٧ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٥، بقلم عبد الجبار الحمدي لم تزل مشاعري مبتلة كما هي الليلة الممطرة تلك، لم تفارقني مواجعي وأنا اتذكر عصرات يده الحانية بقسوة فزع وهي تمسك بي بشدة على كفيّ الصغيرتين، يحملني على كتفيه وساقاي تحيط برقبته تلك بعد أن انهكها (…)
من رسائلها.. ١٢ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٥، بقلم عبد الجبار الحمدي اخرجت صندوق أيامها الذي اعتمرته انتظار عودته، طالما حجت نحو محراب كلماته التي عبدت، صارعت الليل الطويل عذاب شوق وقاست اشواك رمتها اعين من لامها مضي قطار عمر في انتظار عقيم، لبست احرام الصمت، صامت (…)
من يحتضن عمري... ٢٦ آذار (مارس) ٢٠١٥، بقلم عبد الجبار الحمدي قصاصة كتبتها ثم ألقت بها على طاولة اللقاء... لم أعلم ماذا كانت تقصد بعبارتها تلك!؟ لقد كانت علاقتي بها طبيعية جدا، خالية من مشاعر الحب جمعتنا الصداقة لا أكثر ولا أقل، رغم ان الكثير يقول لا توجد (…)
إنهم يغتالون حرية التعبير... ٤ آذار (مارس) ٢٠١٥، بقلم عبد الجبار الحمدي رتابة الأيام جعلت منه شخصا منطويا في صومعته، تلك التي ركن إليها يؤلف كتابه الذي طالما كان خائفا من رسم حروفه إلا بالحبر السري بعد أن خزنه في ذاكرته تلك السنين المنقرمة عنوة أظافرها تعذيبا في كتابة (…)
إنهم يغتالون الثقافة... ٨ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٥، بقلم عبد الجبار الحمدي رتابة الأيام جعلت منه شخصا منطويا في صومعته التي ركن إليها لإكمال مخطوطه الذي طالما كان خائفا من رسم حروفه إلا بالحبر السري الذي خزنه في ذاكرته وتلك السنين المنقرمة عنوة أظافرها تعذيبا لكتابة (…)