سوسنتي وكيس تبغها الذي اعشق.. ١٧ نيسان (أبريل) ٢٠١٨، بقلم عبد الجبار الحمدي يوشك أن يُعنف ظله ذاك الذي كان شاهد عيان لمسيرة حياة شائكة وضبابية المعالم وهو يحتضن كيس تبغه، لم يكن يحسب أنه في يوم ما سيركن الى كرسي هزاز يُشركه شعوره بموج البحر الذي نال من حياته الكثير، قد (…)
زمن العزلة ... ١٠ نيسان (أبريل) ٢٠١٨، بقلم عبد الجبار الحمدي هناك حيث خيوط عزلتي المحتدمة تشابكا وقفت احل عقدها.. ظنا أني قد امسك برأس خيط يقيني عزلتي التي ما ان ادخلت إليها حتى اغلقت كل نوافذ الضياء، رحبت بها بداية غير اني لم اعي أني ادخل عالم موءود كل (…)
خذني حبيبي ٢٨ آذار (مارس) ٢٠١٨، بقلم عبد الجبار الحمدي يا إلهي!! سيعود وينتظرني غدا هكذا قالوا لي ماذا افعل؟؟! كيف سأقضي المساء وقد اجترت الظنون وحدتي؟ كيف يا ترى أنام على فراشي وطيفه الذي ينام على وسادتي؟ ماذا اقول له حين التقيه؟ لاأدري!؟.. حسنا (…)
مستاءة أنت!! ٢٠ آذار (مارس) ٢٠١٨، بقلم عبد الجبار الحمدي رن جرس الهاتف النقال سارعت قبل والدتها لرفعه لاشعوريا، مهمومة ومنزعجة وقد اطبقت افلاك حريتها حتى باتت لا تستطيع ازاحتها وتلك المساحة التي فقدت بعد مشكلة داهمتها عنوة فعكرت صفو أيامها فأنزوت.. نظرت (…)
للقيود حرية ١٠ آذار (مارس) ٢٠١٨، بقلم عبد الجبار الحمدي وسط اجتماعي راق، وجه يليق ان يكون ذو مسحة وعلامة بارزة كسيدة مجتمع متحررة اكثر من اللازم، يراها البعض إضافة للكثير من بني جنسها حصان طروادة الحرية، يحمل بداخلة وسائل تنقية لأجواء لوثتها انفاس رجل (…)
وطن البراغيث.. ٢٩ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٨، بقلم عبد الجبار الحمدي نظيف مصقول كالماس، لا يفتأ ونفسه تأنقا وألقا، هكذا عُرِفَ عنه، الرجل اللامع القادم من الخارج ببطاقة تسوية ومساومة، كل يوم قبل أن يدخل مكتبه يسأل عامل النظافة هل رششت مبيد الحشرات والبراغيث إضافة (…)
رغبة انثى.. ٢٣ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٨، بقلم عبد الجبار الحمدي كارتعاشة هيجان الرغبة، يجد نفسه مغلوبا على امره لايدرك ايكمل شوط غريزته ام يكتفي الاستمناء خلسة ثم ينسى شعوره بالندم.. كانت نظراته لها حين تختلي بنفسها لتستحم كالعادة، امرأة نضجت كل انوثتها جافة (…)
خطوط كف حياتي.. ٢٥ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٧، بقلم عبد الجبار الحمدي لم تتمالك نفسها وهي تسمع لصديقتها التي امسكت بكف يدها لتقرأ طالعها مع من تحب، خاصة ان مشاعرها قالت لها أن العلاقة بينهما باتت فاترة في الأونة الأخيرة، البرود الذي تشعر به حين لقاءه اتجاهها قادها (…)
آلام وردية.. ١ حزيران (يونيو) ٢٠١٧، بقلم عبد الجبار الحمدي هاهي آلامي وأوجاعي تلقي بظلال اشباحها على ما تبقى لي من عمر، أراني معزولة عن العالم لم اختلط كما كنت في السابق، لما كانت حياتي تمر بمرحلة نسيت ان القدر يمكن ان يخبئ ما لم اكن احسبه، او لأقول (…)
أمنية.. وزخات مطر ١ حزيران (يونيو) ٢٠١٧، بقلم عبد الجبار الحمدي همسات جميلة ازدانت بعبقها صور يكاد يلمسها من يحاورها ذلك هو بوحي إليك، غر تقولين في مشاعري وقد جاوزت العقود الخمس.. اهو طيش نزوة خريف العمر، أم تراه حلم غاب بغربة مجبرا ثم عاد يتكأ على اعتابك، (…)