أنا دونك وحيدة ٢٨ تموز (يوليو) ٢٠١٦، بقلم عبد الجبار الحمدي عزم امره على الرحيل دون سابق انذار، هي شعرت بانقباض قلبها شيء ما دفع بها الى الامساك بيده في آخر لحظة عند الباب الرئيس للمنزل.. ماذا تفعل؟؟ اتراك تريد هجري! كيف لي ان اصدق ما أراه؟! لعله الكابوس (…)
القرين.. ٧ تموز (يوليو) ٢٠١٦، بقلم عبد الجبار الحمدي كصياد هرم.. بت لا أرى ابعد من فوهة بندقيتي الصدئة وتلك المطرقة فيها التي لا يمكنها الحركة، حتى وإن ضغطت على زناد الاطلاق، بعد أن تيبس مفصلها الوحيد، أما مقدمة الرأس أظنها تآكلت من تقلبات اجواء.. (…)
لست هنا..لمن يطرق بابي ١٠ حزيران (يونيو) ٢٠١٦، بقلم عبد الجبار الحمدي في حديقتي من الباحة الخلفية للمنزل أركن مع شريكي الآن في المنزل كلاود، كالعادة هو معي في كل صغيرة وكبيرة لا يتوانى عن تقديم أي خدمة لي او قضاء حاجة عصية علي، لقد اهتممت بحديقة باحتي بعد ان فارقني (…)
هلوسة 2 ١٠ حزيران (يونيو) ٢٠١٦، بقلم عبد الجبار الحمدي ماذا تريد يا هذا؟؟ سألني وأدار وجهه.. تقرفصت أمامه لأرى بماذا يُحدث نفسه ومع من في خلوته بعد هلوستي معه؟؟ رمقني بأنه بين يدي من لا فكاك منه.. فسمعته يقول: يا من اعبد ما أن انتهيت من بلع (…)
هلوسة.. ٧ حزيران (يونيو) ٢٠١٦، بقلم عبد الجبار الحمدي كأننا نعيش غربة بداخل غربة ببطين قلب لا يخلو من الوحدة.. أكادني لا استسيغ وجعي بعد ان صار كغصة في صدري، حاولت مرارا ان اتقيئها فبذلك اتحمل حرقة للحظات لا ألم دائم.. تهاوت عني كل الاشياء الجميلة (…)
حقيبتي والطابور ٢٤ أيار (مايو) ٢٠١٦، بقلم عبد الجبار الحمدي أخذت حقيبتي المتهرئة ثم خرجت غالقا الباب دون صوت، دخلت المحطة!! فإذا بطابور طويل تراصفت فيه الحقائب قبل اصحابها، نلت من الطابور وأنا أزم سترتي التي أحب رغم أنها فارقت لون وجهها الحقيقي، لم اكترت (…)
السندباد ١٩ أيار (مايو) ٢٠١٦، بقلم عبد الجبار الحمدي كي تبحث عني.. ومتى كنت بعيدة عن نبض قلبك؟ ام تراك تبتغي النسيان حجة غياب للرحيل بعيدا!؟ لا عليك .. لا تريق مفرداتك اليابسة عطشا على مسامعي، فأنا اكاد ارى زبدها قد شوه معانيها، فإن شئت .. إرحل، خذ (…)
حكاية وطن.. ٥ أيار (مايو) ٢٠١٦، بقلم عبد الجبار الحمدي ستكون منبوذا يا وطني، ستتجاسر عليك رعاع الناس كما قبلهم من الرعاع واللصوص، يُلَطخ وجهك السواد، سيعمدون الى غمرك بمياههم الآسنة، سيعيدون كتابة تاريخك من جديد بأقلام النخاسة، ستتلوث من قيء نفاقهم، (…)
رسالة الى إمرأة ٣٠ نيسان (أبريل) ٢٠١٦، بقلم عبد الجبار الحمدي أفصحي يا عمري ترى ما الذي جنيت؟ افصحي عن عيوبي التي بها ابتعدت ثم الى البعيد انويت، كم هي الأيام والليالي التي شهدت حبي لك، كم سرحنا؟ كم لهونا،؟ كم لعبنا، أين هو احساسك الذي تبخر فجاة، أراني وحيدا (…)
ما صرت أخاف.. ٢٣ نيسان (أبريل) ٢٠١٦، بقلم عبد الجبار الحمدي صرت اخاف كلما جلست امام مرآتي وانا ارمم التصحر الذي غزا وجهي وامات ملامحمي التي واكبت مراحل حياتي، ها أنا اضيف مساحيق ورتوش امررها على تشققات باتت لا تكترت لمساحيق حديثة كانت أم قديمة.. حتى (…)