مخطئ يا سيدي ١ أيار (مايو) ٢٠١١، بقلم ميمون حرش "ك"،عادة ،لا ينسى موعده ،يضرب في أرض مدينته، كل مساء ، مشيا على الأقدام، يعشق رياضة المشي؛ آخرون ( المشكلة دائما هم الآخرون) لا تهمهم هذه الرياضة أو غيرها لا مساء ولا صباحا، لهم رياضتهم المفضلة (…)
البسوس...جدتي! ٣٠ نيسان (أبريل) ٢٠١١، بقلم عبد المجيد التباع «الحروب الداخلية العربية»، «الحروب العربية ـ العربية»، «ترسانة السلاح العربي، التكلفة الخيالية» تلتقط جدتي الكتب الثلاثة وتقرأ العناوين... أنظر إلى أمي لامزا ثم إلى الجدة أسألها: ـ ماذا قرأت (…)
شهرزاد ٣٠ نيسان (أبريل) ٢٠١١، بقلم عمر حمَّش وتقولُ شهرزادُ: أن يوما آتٍ؛ تُعلَّقُ فيهِ المشانق، ويتأرجحُ في الطرقاتِ الموتُ الزؤام! تقولُ: من بعدِها تخلعُ العربانُ كلَّ باب؛ وماردُ بحر يافا يخرُّ صريعا!
الصرخة ٣٠ نيسان (أبريل) ٢٠١١، بقلم هيثم نافل والي يقفزُ أخيها أكرم من مكانه كالملدوغ صارخاً، سأقتلها!. ودمدمَ قائلاً، بعد أن غلى الدم في وجه فصارَ بلون الجمر، لو مسكتها بأصبعي الصغير هذا، لأزهقت روحها، والشيطان وحده يعلم ما يدور في رأسي الآن!. (…)
حكايـة الأسـوار ٣٠ نيسان (أبريل) ٢٠١١، بقلم حفيظة قاره بيبان تراقصت أضواء الشموع والمصابيح وهفهفت الستائر المخملية على النوافذ الواسعة المفتوحة لليل الساكن. وبدت النباتات الخضراء الغضة من الخارج تداعب الجدران الصقيلة والأثاث الفاخر. وانبعثت موسيقى هازجة من (…)
حصان طـُزْوادة ٣٠ نيسان (أبريل) ٢٠١١، بقلم حسن برطال شحنوا معدة الحصان برجالهم .. قدموه هدية .. وفي منتصف الليل تحركتِ الأمعاء وعبر فتحة الشرج خرجتْ عوض الجنود ( طز) .. ثم ( طز ) ثانية .. وثالثة ولم تُفتح الأبواب ../ السلطة الثالثة تقدمتُ (…)
جنون الحزن ٣٠ نيسان (أبريل) ٢٠١١، بقلم هيثم نافل والي تصدر من أمي صرخة مدّوية كالتي تطلقها المرأة في حالة الولادة، تهزُ أركان شقة خالتي أم سامر من جذورها، تنتحب وتبكي وترثي أختها الملقاة كسجادة على الأرض بعد أن فارقت الحياة قبلَ لحظات، فتقفزُ أمي (…)