نافذة ٩ أيار (مايو) ٢٠١١، بقلم سامية إدريس الشعرة التي تنتمي إليّ ــ وأنت ما قصتك يا أختي؟ كل اللواتي مررن عبر هذا الباب يقلن إنهن بريئات وطيبات، لا تخجلي، ليس هناك ما تخجلين منه، في الهوى سوى. تضحك محدثتي، كأنها تقضي إجازة. وأجهش (…)
الصياد والدودة ٩ أيار (مايو) ٢٠١١، بقلم عبد الجبار الحمدي منذ زمن طويل جاور البحر الذي عاش وحدته، بعد أن ترك الصحب والأهل، لم يكن يدري منذ متى؟! فقد تاه حساب السنين، بين مجريات أيام فقدت الذاكرة، حين تركته يهتز قلقا من الماضي، الذي عاشه في كل يوم، فقبل (…)
الأغبياء ٩ أيار (مايو) ٢٠١١، بقلم أنمار رحمة الله في طريق ٍ طويل، وقف رجلٌ يحملُ بندقية ً متخمة ً بالصبر والبارود. انبطح على الأرض مصوبا ً فوهتها إلى الإمام، لأنهم اخبروه أن الموت َ يأتي من خلف ِ التلال البعيدة، مرتديا ً عباءة ً سوداء، ويخفي (…)
ومَن على شاكلتها... ٩ أيار (مايو) ٢٠١١، بقلم السعيد موفقي كم تقضين ساعة خارج البيت !!؟ أعرف أنّك تكرهين الشوارع التي تؤدي إلى الألم، لأنّها كانت ذات مساءات ممرّا لمتاهاتك وسعادتك...أصبحت الآن في غمرة الثورات ممنوعة، كثير من حدودها ملغمة، احتشدت فيها (…)
يا من يسمع أنينها! ٩ أيار (مايو) ٢٠١١، بقلم أحمد حمادي «(لين )..علينا الرّحيل الآن» قال صوتٌ ما وامتزج بضربات قلبها المفجوع. « لين..لقد انتهى الأمر!» أضاف بألم لكنّها لم تستدر. لقد علق بصرها بتلك القرية المُدمّرة التي تلوح مبانيها القتيلة من (…)
قصيدة البحر ٨ أيار (مايو) ٢٠١١، بقلم نادية بيروك كان يعتقد أن الحياة سهلة، أن الحب سيأخده إلى أبعد الأمكنة. كان يحلم بالغد القريب وكانت لديه طموحاته وآماله. أخذته لوعة العشق وأحس أن أمينة قصيدتة التائهة وأنشودته التي لا تنتهي. أفاق ذات صباح (…)
يسقطُ الرِّّجَالُ بِسلاحِ الأَنذالِ ٨ أيار (مايو) ٢٠١١ على أَهْبَة الإسْتِعْدَادِ كانت دوماً وما زالت تصطفُ طوابيرُ الدَّبَّابَاتِ، ومِن ثَمَّ تتقدّمُ وَمِن خَلفها تسير طَوابيرُ جندٍ مُدَجَجِينَ بسلاحِهم رافعي الرّايات، يدكّونَ الأَرضَ في بساطيرِهم (…)