الآم الروح والجسد ١٨ أيار (مايو) ٢٠١١، بقلم مروى هديب عقارب الساعة تشير إلى الثانية عشر والنصف!! ولا تزال نظراتها مركزة على جهاز الهاتف النقال الذي لا يفارقها أبداً جافاها النوم والأفكار تتداخل في رأسها والاسئلة تدور في مخيلتها عن أسباب تأخره في (…)
المولود ١٨ أيار (مايو) ٢٠١١، بقلم ليندة كامل هدا المولود لم ينطق ببنت شفة،مند أن حط برحاله على ظهر الأرض كان يرى العالم بعيون أمه ! وهو في نعيم بين أحشاءها . ذات خوف شهقت أمه ودقت ناقوس الخطر .. وليدها الذي تجاوز عمره عمر المحن العربية (…)
مات الشاعر ١٨ أيار (مايو) ٢٠١١، بقلم بوعزة التايك مات الشاعر فأكمل المسافر طريقه وهاتفت الجارة جارتها للحديث عن جارة أخرى وطرق ناقد أدبي باب عاهرة مشهورة بأثمنتها المدروسة. وحده العندليب سالت من عينيه دموع حزينة وأجهش باللحن الحزين.مات الشاعر فلم (…)
الحاجي باخشو ومستعمرة النساء ١٨ أيار (مايو) ٢٠١١، بقلم فؤاد وجاني ركبتان مقهورتان وعكاز أعوج، هذا كل ما تبقى من دهور الركض وراء الخبز وبناء الجدران وأوراق تملأ الجيب والمصرف وعيون النساء. ساخرا من نفسه، ابتسم الحاجي باخشو، هراء هذا العمر، أنا من كنت السحابَ (…)
صياد في بحار الآخرين ١٦ أيار (مايو) ٢٠١١، بقلم عادل سالم موسم الأعياد لا يضاهيه موسم، ففيه نحقق أرباحنا، وترتفع مبيعاتنا، لذلك نحن أصحاب محلات الملابس ننتظره يوما بيوم، ونحسب حسابه قبل حلوله بأشهر. في هذا الموسم تتضاعف الزبائن، ويزداد الطلب على (…)
كالإسفنـــــــــــــج ١٦ أيار (مايو) ٢٠١١، بقلم عبد الله النصر المدينة المعتكفة في ممارسة طقوسها اليومية بأمان، وبرغبة مجنونة، وبصخب ملعون.. بلاد أرواحها كالجليد.. بعضها لاه إلى مبتغاه فقط.. أنا ومن بعدي الطوفان!!.. وبعضها الآخر الذي تخاله في صحة من هذا (…)
تحرير ١٦ أيار (مايو) ٢٠١١، بقلم عمر حمَّش صبيُّ المنفى كهلا صار؛ يرقرقُ دمعَهُ؛ وهم يمسحون بقايا قمرَهِ الغارب!