لن أعود... ٢٢ أيار (مايو) ٢٠١١، بقلم حوا بطواش العاصفة تضرب بيتنا بالمطر والظلمة وزعيق الريح. في غرفتنا أجلس وحدي... خائفة. وجهي أدفنه بين يدَي لأسحق الحزن الذي ينهمر من عينيّ كالمطر. أعماقي تتمرّد على جراحها، ونفسي تثور غضبا على حالها، ويزعق (…)
وداعاً يا حبيبتي ٢١ أيار (مايو) ٢٠١١، بقلم فلاح جاسم اعتدتُ منذ يفاعتي أن أنسلّ بمفردي دون توديع أحبتي، وذلك لما للفراق من ألم ولوعة أكابدهما. بعد تلك اللحظات المفعمة بالدموع، والنشيج المكتوم.. الكثير من أحبتي يظنون إنني قاسي القلب، مقدام ورابط (…)
لملم حريم ٢١ أيار (مايو) ٢٠١١، بقلم ميسون أسدي لملم انغمس الأستاذ بسام بقراءة جريدة في غرفة المعلمين، وعلى حين غرة انفجر ضاحكا وقال لزميلته إخلاص: هل تعرفين ما يسمى باتحاد النساء في أفغانستان؟ لا! لملم حريم! صرخت إخلاص في وجه زميلها (…)
أمل ٢١ أيار (مايو) ٢٠١١، بقلم نادية بيروك كان يتخطى صفوف المترشحين للمباراة، كان الأمل يملأ فؤاده وكان دعاء والدته يقوي عزيمته ويثلج صدره. كان واثقا من نفسه وأخذ يحلم بالنجاح والشغل. تخيل نفسه أستاذا محاضرا ومشرفا وقادته اللحظة (…)
أغلى صوت ٢١ أيار (مايو) ٢٠١١، بقلم محمود محمد أسد الناسُ في هرج و مرج. دخلتْ إلى البيوت حركة صاخبة..و إلى كلِّ مكان.. استوطنت كلَّ ساحةٍ. الشباب و الفتيات و الكبار. لمن ستعطي صوتك؟ أمرٌ يحدث و يغطِّي على كلِّ الأحداث. أستطيع القول: إنَّهُ جرف (…)
ﺣﻛﺎﻳﺔ ﺛﻭﺭﺓ ﺭﻭﺗﻬﺎ ﺷﻬﺭﺯﺍﺩ ٢١ أيار (مايو) ٢٠١١، بقلم حاتم حافظ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ: ﺟﺮﻳﺪﺓ ﻣﺴﺮﺣﻨﺎ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ – ﺍﻟﻌﺪﺩ ١٩٩ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ: ﺍﻹﺛﻨﻴﻦ ٩ ﻣﺎﻳﻮ ٢٠١١ ﺍﻟﻨﺎﺷﺮ: ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ - ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻘﺼﻮﺭ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺍﻟﻌﻨﻮﺍﻥ: ﺣﻜﺎﻳﺔ ﺛﻮﺭﺓ ﺭﻭﺗﻬﺎ ﺷﻬﺮﺯﺍﺩ ﻟﻭ ﺃﻧﻲ ﺃﻋﺩﺩﺕ ﻗﺎﺋﻣﺔ ﺑﺄﻓﺿﻝ ﻋﺷﺭ (…)
سرير الغريب ٢١ أيار (مايو) ٢٠١١، بقلم بوعزة التايك يصارع المرض و تصارع هي دموعها. عالمه كان مساحات البحار والجبال والسهول تقلص إلى أن أصبح فراشا بالغرفة ٢٢١٧ بمستشفى الشيخ زايد بالرباط.كان يضرم النار بين السماء والأرض ليشعل فتيل الثورة .هو الآن (…)