دمارٌ في قلبي ٢ حزيران (يونيو) ٢٠١١، بقلم فلاح جاسم هنا قلبي.. الساعة تشير الآن إلى الواحدة إلا سبع دقات، وذلك حسب توقيت مملكة قلبي وما جاورها.. نشرة الأخبار الموجزة؛ انفجر طرد من كلماتك المفخخة فأدى إلى تصدع في جدران قلبي، واندلاع حريق هائل، لم (…)
عنقاء أحلامي.. إليه نوراً فيّ لا يذوي.. ٢ حزيران (يونيو) ٢٠١١، بقلم أنوار الأنوار انشغلتُ بالأموات عنك..المساكين..يحسبون أنفسهم أحياءً لمجرّد أنهم يأكلون لحومهم، يحتسون قهوتهم أو خمورهم.. يسوقون سياراتِهم إلى حيث قادتهم رغبةٌ أو حاجةٌ .. يمارسون عهرَهم .. ويسخرون مني كلما قلتُ (…)
غواية الظل ٢ حزيران (يونيو) ٢٠١١، بقلم هشام بن الشاوي "عليك أن تكون طفلا بما يكفي، أيها العجوز، حتى تدرك هذا الإحساس الفتان"، ردد في سره، وهو هائم على وجهه. متعته الوحيدة والممكنة : التجوّل في الظهيرة، بعد أن يستيقظ متأخرًا، ويتناول وجبة فطوره على (…)
رسالة عاجلة ٣١ أيار (مايو) ٢٠١١، بقلم عادل سالم عاد هشام إلى بيته بعد انتهاء عمله في فندق الإنتر كونتننال مشيا على الأقدام، فقد كان يسكن في جبل الطور، ليس بعيدا عن موقع عمله، كانت الساعة حوالي الواحدة بعد منتصف الليل، الجو رائع، صورة البلدة (…)
معادلة دينية ٣٠ أيار (مايو) ٢٠١١، بقلم لمى نور الدين محمد – الحقيقة قاسية، لكن بالإمكان أن نحبها، وهي تجعل من يحبونها أحراراً.- جورج سانتايانا أنت تعلم أن الوطن يسكنك في كل تفاصيل حياتك، ويهيمن على روحك المغتربة عندما: تبحث في مفردات أبناء الوطن (…)
أوراق متناثرة ٣٠ أيار (مايو) ٢٠١١، بقلم أنمار رحمة الله – ١- حين دخلت من باب المدرسة تلك المرأة الجاذبة طفلها نية تسجيله الأول، لم يتوقع مدير المدرسة أنها ستكون حبيبته القديمة، أطلق العنان لخيول نظره اللاهثة صوب نهر حسنها طويلا، وبالفعل اكتشف (…)
في القطار ٣٠ أيار (مايو) ٢٠١١، بقلم غزالة الزهراء انطلق القطار المارد يحتضن السكة الحديدية في هوس عجيب. بحركة آلية من يدها سحبت كتابا من جوف حقيبتها الرمادية الملساء، وأنشأت عيناها العسليتان تلتهمان السطور الموازية بمحبة خالصة، هذا الكتاب حظيت به (…)