نقد ذاتي ٧ حزيران (يونيو) ٢٠١١، بقلم بوعزة التايك العندليب׃ ما قيمة غنائي وتحليقي عاليا ﺇﺫا كان الطفل لا حق له في تقبيل أزهار حديقة الحواس؟ الوردة׃ ما قيمة عطري وجمالي ﺇﺫا كانت رائحة الموت هي السائدة في شوارع المدينة الفاضلة؟ النهر׃ ما (…)
ملامح الحيطان ٧ حزيران (يونيو) ٢٠١١ موجة التصفيق التي ملأت قاعة التشريف بالأكاديمية السويدية يوم السبت التاسع من ماي كانت حالة حب أليفة اتجاه الكاتب العربي «سالم العامر» الذي صعد هذه المرة لمنصة التتويج معتمرا قبعة أمريكية تداري (…)
مغامرات الشباب ٦ حزيران (يونيو) ٢٠١١، بقلم عادل سالم كانوا ثلاثة شبان لا عمل لهم سوى ملاحقة الفتيات والسهر، وشرب الخمر. لا تسلم فتاة من ملاحقاتهم، ومعاكساتهم، لا يهمهم إن كانت صبية، أو امرأة متزوجة، أو مطلقة، أو أرملة، أو كبيرة في السن. بل كانوا (…)
لم يبق له في كربلاء شيء ٥ حزيران (يونيو) ٢٠١١، بقلم حسين أبو سعود إهداء: إلى عباس الهندي الذي غادر كربلاء إلى الأبد. لم يعد أحد يرى عباس الهندي الذي اعتاد على حضور صلاة الجماعة يوميا وكان يحرص أن يكون في الصف الأول دائما، سألوا عنه فقيل: انه أجبر على مغادرة (…)
أبو الريش.. وحالة ضياع ٤ حزيران (يونيو) ٢٠١١، بقلم طلعت سقيرق حمد حمدان الطاوي أبو الريش.. في الثلاثين من العمر كان... طويل القامة إلى حد يلفت الأنظار.. أصلع الرأس.. محمر الوجه دائماً.. يمشي، فتظن أنه يسحب نفسه سحباً. كثيرون استمعوا إلى كلماته اللاهبة عن (…)
قرار ٤ حزيران (يونيو) ٢٠١١، بقلم هيثم نافل والي في مساء صيفي حار، هواءهُ خانقاً وساكناً كالمصلوب، عندما اتصلَ بي مهدي غاضباً، معلناً سأطلقها! وأردف، ليسَ لدي بعد أيّ خياراتٌ أخرى، وأنتَ تعلم جيداً، لا ينقص حياتي الزوجية شيئاً، سوى الأطفال، (…)
ليلة التوبة ٣ حزيران (يونيو) ٢٠١١، بقلم عادل سالم لم يكن لحسان خيار آخر سوى الموافقة على قطع رجله اليسرى بعد أن أعلمه الطبيب أن ساقه لم تعد صالحة لأن (الغرغرينا) قد استفحلت فيها. آخر ما كان يتوقعه أن تكون نهايته المأساوية بهذا الشكل. (سيقطعون (…)