سقوط الأوراق ١٢ أيار (مايو) ٢٠١١، بقلم نعمان إسماعيل عبد القادر صمتُ العاشرة والربع مساءً يضرب في الأعماق ويتطاول في السماء.. لم يترك النعاس له حيّزًا للبقاء على أرض اليقظة، ولو لدقيقة واحدةٍ.. وودّ لو يستطيع تصفّح ما تبقى من صفحات هذا الكتاب. نظراته تتأرجح (…)
سنوات القهر... ١٢ أيار (مايو) ٢٠١١، بقلم سمير صابر الجندي جبال من القهر تطبق على صدري تحرمني لذة النوم، سنوات طويلة فاقت سني عمري، هي بعمر أمي وأبي، نسميها نكبة... محمد طفل لا يتجاوز عمره العشر سنوات، يقف بجانب مسجد الشيخ لؤلؤ وهو على يسار باب العامود (…)
ثرثرة ١١ أيار (مايو) ٢٠١١، بقلم غزالة الزهراء القاعة الفسيحة الأرجاء تعج بالنساء من مختلف الأعمار، قدمن إلى هذا المكان من كل حدب، وصوب قصد العلاج، كل واحدة منهن تغوص في برك الانتظار الآسنة حتى القاع، حياتهن كلها محطات انتظار، فما أعسره حين (…)
رحيل قبل الأوان ١١ أيار (مايو) ٢٠١١ نقرأ، ثم نقرأ، ثم نفكر، ونسافر في الخيال إلى حيث نشاء، نتأمل ونطيل التأمل وفي النهاية نتذكر ونتحدث ونكتب عن من يتركون أثراً في حياتنا لا رائحة، عن الذين يرحلون أو نقرر الرحيل عنهم قبل الأوان (…)
حكايا شامية ١١ أيار (مايو) ٢٠١١، بقلم زياد يوسف صيدم (١) سخْرت قلمها دفاعا عنه.. بعد حوار مرير اقتنعت؟ ذات صباح، دخل الكهنة المعبد ليجدوه سابحا.. وقد تناثرت بجانبه قصاصات من ورق، حملت عنون مقالها الأخير: نهاية طاغية..كانت جثة هيثم ثقب رقبته القلم (…)
الشبح ١١ أيار (مايو) ٢٠١١، بقلم بوعزة التايك «حبيبة» ابنة أحد أفراد عائلتي طفلة لطيفة خفيفة الدم ومحبوبة من طرف الكل لدرجة أصبحنا نخاف عليها من العين الحسودة والألسنة النمامة النارية. أحبها من كل أعماقي وأشعر أمامها بسعادة لا حدود لها وهي (…)
جورج حبش ٩ أيار (مايو) ٢٠١١، بقلم عادل سالم كان يحمل صندوقا كرتونيا على كتفيه، يهم بدخول باب العمود متوجها إلى البلدة القديمة في القدس حين أوقفه ثلاثة جنود إسرائيليين كانوا يقفون عند مدخل الباب يراقبون حركة الناس، ويتسامرون معا غير آبهين (…)