حكايـة الأسـوار ٣٠ نيسان (أبريل) ٢٠١١، بقلم حفيظة قاره بيبان تراقصت أضواء الشموع والمصابيح وهفهفت الستائر المخملية على النوافذ الواسعة المفتوحة لليل الساكن. وبدت النباتات الخضراء الغضة من الخارج تداعب الجدران الصقيلة والأثاث الفاخر. وانبعثت موسيقى هازجة من (…)
حصان طـُزْوادة ٣٠ نيسان (أبريل) ٢٠١١، بقلم حسن برطال شحنوا معدة الحصان برجالهم .. قدموه هدية .. وفي منتصف الليل تحركتِ الأمعاء وعبر فتحة الشرج خرجتْ عوض الجنود ( طز) .. ثم ( طز ) ثانية .. وثالثة ولم تُفتح الأبواب ../ السلطة الثالثة تقدمتُ (…)
جنون الحزن ٣٠ نيسان (أبريل) ٢٠١١، بقلم هيثم نافل والي تصدر من أمي صرخة مدّوية كالتي تطلقها المرأة في حالة الولادة، تهزُ أركان شقة خالتي أم سامر من جذورها، تنتحب وتبكي وترثي أختها الملقاة كسجادة على الأرض بعد أن فارقت الحياة قبلَ لحظات، فتقفزُ أمي (…)
هذه الدنيا ٢٩ نيسان (أبريل) ٢٠١١، بقلم نادية بيروك لم أكن أدرك كنه الحياة ولا أظنني أستطيع فهم لعبة الدنيا المميتة. أيامنا كساعة رملية منسية وأنفاسنا محسوبة. أحلامنا يسبقها الزمن وتحاصرها الأقدار. أفكارنا يطوقها الجهل وتلتهمها سطحية المعارف وتفاهة (…)
حب في زمن الأخلاق ٢٨ نيسان (أبريل) ٢٠١١، بقلم هيثم نافل والي يصرخُ هشام بكل ما يملك من قوة، كمن يعاني من عذاب داخلي مرير، وكأنه يريد تحطيم الزجاج من خلال الصوت فقط !، وهو يلوح مرفرفاً بيديه وكأنه ينوي الطيران، وهو ينظر إلى زوجته فيحاء المنكمشة على نفسها، (…)
عزلة ٢٨ نيسان (أبريل) ٢٠١١، بقلم محمد متبولي اسم غريب، دائما ما كان يتندر على زملائى فى مدرسة المخيم بسببه، فتاة جديدة تنضم الى مجموعتنا لتلعب معنا المساكه وتسأل كالمعتاد. ما أسمك اسمى عزلة عزلة ومن عزلك يا ترى أتقبل مزاحها بصدر رحب، ونضحك (…)
خلف الأبواب الرجاء ٢٨ نيسان (أبريل) ٢٠١١، بقلم أسمى وزوز خلف الأبواب الرجاء، ووحي من الإلهام يعتلي النفس ويسامرها في زمن الصد والهجران، كن هكذا أو لا تكن، فأنت ملزم بقانون الزمن وحياة البقاء، وإن أحببت فلا تعلن فالحب محرم عليك، وإن عشقت فالزمن أقوى منك، (…)