رؤية جديدة لقضية الأجناس الأدبية
٢٥ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٦،
بقلم صادق مجبل الموسوي
للخيال في الحياة الإنسانية دور هو الآخر حيث أن كل فرد ممن حولنا يمتلك خيالاً وقد تختلف المقاييس فهنالك أدب ما وراء الطبيعة وهو ما يعرج بك إلى عوالم أخرى والاستشراق في رحاب فضاءات غير ما حولنا في الحياة ولهذا الأدب أي أدب ما وراء الطبيعة أجناس كالأدب الصوفي وما يتعلق به وأدب الدعاء والابتهال والمواعظ أدب الزهد وما يمارس من ترانيم وقد كان للدين الإسلام في هذا النوع من الأدب حيث ان هنالك أدب الدعاء على سبيل المثال وهو جنس مستقل بذاته له اسلوبه ويمتلك اللغة كاداه له كما هو حال مختلف الأجناس الأدبية فله أجواءه الخاص أيضا