الجمعة ١١ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٨

لا تعجز ..

أحمد جنينة

انهض وانس يوماً كان بأمسِ

فغداً قادمُ وأنت المقابلُ.

فكن نِعمَ شخص يعملُ لغدٍ

ولا تكن شخصاً لليومِ طامح

فإن حياتنا ليست بملهاةٍ،

ولكنها حقلٌ أنت فيه الزارعُ

فإن زرعت اليوم خيراً

فغداً أنت الحاصدُ.

فانزع عنكَ غلافَ الكسلِ،

واقتل فيكَ شعورَ الحقدِ.

وانس شخصاً قد أساء إليكَ

وسامح يا أخي..

فإن الله هو المعاقبُ.

كن نحن ولا تكن أنا،

فذاك إنسان ليس مُحببُ.

صفحاتٌ بيضٌ هي حياتنا،

وأنت فيها من يكتبُ

فهلا كتبتَ شيئاًً يذكر؟!!

أم كتبتَ أشياءً منها يُضجرُ ؟!!

أنت اليوم فوق الأرضِ تتبخترُ

وغداً تحت الترابِ للديدانِ أكلُ

ما أنا بآمرٌ ولكني شخصٌ لك مُحبُ.

لا تقل لا أقدرُ يا أخي،

فأنت شعلةٌ..

في الخيرِ يجب أن تحرقُ

وغداً تلقى الله يا عبده،

إما في جنةٍ أنت فيها منعمُ

أو في نارٍ أنت فيها محترقُ.

فابدأ يا أخي فما زال هناك وقت،

لعاصٍ ترك ربه وجاء بملذاتِ.

فتب يا أخي فربك يقبل توبةً،

من تائبٍ نادمٍ معترفٍ وعازمٍ

على معصيةٍ ألا يعود.

فهو ربكَ غفورٌ رحيمُ

ولا تنسى.. أنه شديد العقابِ

أحمد جنينة

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى