بأي ذنبٍٍٍ قتلت!! ١٥ شباط (فبراير) ٢٠١٠، بقلم محمد محمد علي جنيدي تتملكني الغبطة كثيراً كغيري وينثر السرور نسائم الأمل ورحيق سعادته على قلبي عندما أشاهد مدينة جديدة فأعجب أيما إعجاب بها لما أراه فيها من بواعث الإبداع والجمال لتشييد مبانيها كأجمل تشييد وللعناية (…)
خرجت ولم تعد ١١ شباط (فبراير) ٢٠١٠، بقلم محمد محمد علي جنيدي كانت الليلة هي آخر أيام حياتها.. خرجت ولكنها لم تعد ثانية إلى بيت أبيها.. هي علياء شاهقة الجمال الطالبة في كلية الآداب والمخطوبة إلى ابن عمها أحمد والذى كان في سنته الآخيرة بكلية الحقوق وبطل (…)
عندما يستجير الذئب بالراعي ٢٨ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٠، بقلم محمد محمد علي جنيدي نسمع دائماً.. عبارة (أيام غريبة أو زمن عجيب) واختصر الإمام الشافعي هذه المعاني فيما ينسب إليه من حكم الشعر في قوله (نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيب سوانا) والحقيقية أنها طبيعتنا نحن معشر (…)
الوســيلة ٢٤ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٠، بقلم محمد محمد علي جنيدي قُمْ يا فُؤادِي وارْوِنِي خَيْرَ الرِّضَاء وارْجُ الْإلَهَ تَرَاحُماً مِلءَ الْفَضَاء واعْزِمْ إلَى مَلِكِ الْمُلُوكِ مُهَاجِراً تَصْفُ لِرَبِّ الْكَوْنِ في صَمْتِ الْمَسَاء وانْظُرْ إلَى آيَاتِ (…)
عَلَى شَرْقِ الْقَنالِ ١٩ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٠، بقلم محمد محمد علي جنيدي حَدَّثَتْنِي النَّفْسُ في وَقْتِ الْغُرُوبِ سَاءَلَتْنِي عَنْ هَوَانا يَا حَبِيبِي فَتَنامَي الدَّمْعُ يَرْوِي ذِكْرَياتٍ وَبَدَتْ لِي تَحْتَوِي صَمْتَ الْمَغِيبِ
عاشق الزمن الجميل ١٥ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٠، بقلم محمد محمد علي جنيدي فَخُذْ مِـنْ لَيْلِنـا حُلْمـاً نُدَانِيـه غَـداً أيَّامُنَـا تَغْـدُو بِإشْـرَاقِ وَخُذْ بِالْكَأْسِ وَارْوِ الحُبَّ أحْبَابـاً فَحُلْو الْكَأْسِ أنْ يُهْدَى لِعُشَّـاقِ
لَا تَكُنْ ١٢ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٠، بقلم محمد محمد علي جنيدي لا تَكُنْ يَوْماً جَهُولاً في حَيَاةٍ لا تَطُولُ واتَّبِعْ حُسْنَ النَّوَايَا إنَّ دُنْيَانَا تَزُولُ
التطرف وقانون نيوتن ٦ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٠، بقلم محمد محمد علي جنيدي يعد التعصب للرأي هو البلدوزر الذي يقوض بناء أي أمة مهما كانت صلابتها أو تقدمها فهو الدوامة التي تجتذب المتشدد إلى أسفل سافلين وباستطاعة أي مصنف أو مواطن عاقل على أي رقعة بالعالم الحكم على تقدم أو (…)
ومين يعيش ٣٠ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٩، بقلم محمد محمد علي جنيدي علشان تعيش لازم أموت نظريه طازه مْنِ التابوت د انا مهما أبكي بأعلى صوت وأحاول اجري مُش هَفوت وازاي افوت.. ازاي افوت! وانا من سلالة العنكبوت
مَنْ أكُون ٢٨ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٩، بقلم محمد محمد علي جنيدي يا نُجُومَ الْلَيلِ هَلْ لِي مِنْ أنِيسٍ يَحْتَوينِي؟ يا دُمُوعَ الْفَجْرِ عُمْرِي ضَاع مِنِّي في ظُنُونِي مَنْ أكُونُ؟! مَنْ أكُونُ.. يا حَبِيبِي؟!