رُهاب التّاريخ ٩ شباط (فبراير)، بقلم أسامة محمد صالح زامل كم يُفْزِعُ العلمُ أنّ النورَ مُطفِئُهُ عتمٌ وإنْ بشّرَ المولى برجْعَتِهِ أهمُّ بالسّيرِ غربًا نحو أندلسٍ شوقًا ليومٍ يُمَنِّيني برُؤْيَتِهِ وحينَ أَذْكرُ كيفَ العتمُ أسْقَطَهُ أرتدُّ صونًا لهُ (…)
العرب ٨ شباط (فبراير)، بقلم مصطفى معروفي من يشبهنا؟ نحن العرب لنا فن القول لنا الإيجاز لنا الإطناب لنا التورية لنا التشبيه لنا المدح بما يشبه ذما و الذم بما يشبه مدحا و مجاز عقلي ليس يجاريه مجاز و لنا أبواب أخرى لا تعرفها كل بلاغات (…)
قصیدتان ٨ شباط (فبراير)، بقلم مكرم رشيد الطالباني ١ أخترتُ زاوية من قصيدة مددتُ جناحيَ أرفرفُ خلفَ الأساطير برز حرفٌ من قافية رفع صوتاً من رابية يناشد سطور الجُمل أن تحيد عن الأسوار وتغض الطرف عن الأسرار وتمحو طرق النهار وتبوح بإيقاعها لعرائس (…)
قداس الوجع ٨ شباط (فبراير)، بقلم مالكة حبرشيد كل يوم أذهب نحو الليل بأقدام متثاقلة همهمات ترثي الانتظار المشلوح على رصيف العتمة مكلوما ... يتمدد بعدما استنفذ حبوب الصبر أرجو المسافات أن تطول كي لا أصل معبد الظلام حيث كهنة النار يقيمون قداس (…)
الحربائيّ ٣ شباط (فبراير)، بقلم مصطفى معروفي أخونا يــــــــــومه إســــــلامويّ و في الغد يرتدي ثوب الشيوعي و بعد غــــد سيصبــــح فوضويا و يوما ما يُنــــــــادَى باليسوعي يغـــيــــر جلـــده في كل وقــت و ذلـــــك عنـــده أمـــــر طبيعي (…)
قبلتين! ٣ شباط (فبراير)، بقلم أسامة محمد صالح زامل تركوا منهم قبلتين وراحوا وغفا الفرحُ واستفاق النّواحُ وظلاما وقد تخيّرهم نو رُ الضّحى والهجيرُ حتّى الرّواحُ وفراغًا بصمتهِ لائذًا ما انطقته زلازلٌ أو رياحُ تركوا وحشةً بها كلّ ما بي للشياطين (…)