ترفّع ٢٢ شباط (فبراير)، بقلم مصطفى معروفي ضعوا الرجل الكريم بمستواهُ فــإن مــقامه بِذُرى الأعالي وقــيــمته إذا زِنَّـــا مــداهــا لأزرتْ بــالعظيمِ من الجبالِ حــرمْتُ عــدوي من هجائي نكايةً لكي في الورى يبقى الحياةَ بلا ذكْرِ (…)
لا تقُلْ لي ١٨ شباط (فبراير)، بقلم أسامة محمد صالح زامل لا تقُلْ لي لا تبْكِ مثلَ الصّغارِ فأنا يومًا لم أكُنْ في كبارِ كلّما ألْقى الظّنُّ مِن حاضِري بي بينَهمْ ردَّتْ أدمُعي باعْتِذارِ لِخبايا نفسِ الطُّفولةِ بي لا لِكبارٍ أيّامُهمْ في انْدثارِ (…)
مخرج المسرحية ١٨ شباط (فبراير)، بقلم مصطفى معروفي ما الليل إلا حلة سوداء قد قام النهار بارتدائها و عند الصبح سوف يرتدي أخرى بيضاء و السوداء تمشي نحو دولاب تنام فيه حتى يأذن المساء بالمجيء. لم تعد الأطلال تثير دموعي فقد اعتدت عليها إذ كل صباح (…)
أَكَادُ أَتَفَجَّرُ! ١٦ شباط (فبراير)، بقلم آدم عربي كلما أمسكتُ قلمي لأكتبَ قصيدةً أمسكُ بالبحرْ وبالعالمِ موجاً مِنَ الأفكارِ التي رائحتُهَا زيتُ السمكِ والقيءْ عطرُكِ يهلكُنِي كالسُّمّْ ألذُّ ما أجرعُهُ مَعَ موتي البطيءْ أنتظرُ جنازةَ الأمواجْ (…)
الغفّاريّ يعودُ مشافينا المستباحة ١٦ شباط (فبراير)، بقلم مفلح طبعوني رأيتهُ في باب الوادي يبحث عن معالم الشهداء وينادي: يا أطراف الأطفال تواصلوا مع النصر وشواهد البقاء تتسرّبُ حقائب الأبجديّة مِنَ الأنفاقِ مع تركيباتها تحاصرها عقاربُ العصرِ الملوّنةُ فتهتزّ (…)