أمِّي الحَبيبَة ٢٢ آذار (مارس)، بقلم حاتم جوعية (هذه القصيدةُ في رثاء المرحومة والدتي وهي لسانُ حال كلِّ شخص فقدَ والدته وكانت مثالا للكرامةِ وللتضحيةِ والفداء) أيا نبعَ الحنانِ لِمَ رحلتِ وبعدكِ كم فراغ قد تركتِ وكم دمعٍ عليكِ يهلُّ حُزنًا (…)
اعترافات عاشِقة ٢١ آذار (مارس)، بقلم طارق الحلفي كطيفِ حمامةٍ جذلى تغادرُ سربَها النشوان تأسرُني ومن خُيَلائها الملكيِّ أجنحة تفاجئني وفي طيشٍ على شفتي تقبِلُني فيَصدحُ خافِقي طربًا ويُسكِرُني صليلُ لُهاثِ حضْرَتها يبَلِّلُني تُمَوِّهُ عشقَها (…)
نفسان ١٨ آذار (مارس)، بقلم مصطفى معروفي إلى مسجد طورا و طورا إلى حانِ يكون مـــــلاكا تارة و كشـــــيطانِ و يحسن للمعــدوم من فضل ماله و يجـــــنــي ذنوبا لا يرى أنه جانِ كل فتوى امتطتْ لسان جهول أزهقــت أرواحا و أخْلت ديارا كم (…)
نصوص قصيرة ١٧ آذار (مارس)، بقلم سعيد طلحا «ا» تعتعة هَا أنذَا وقد بلغتُ من العُمرِ نخلةً أعودُ الى التَّعتَعةِ إلى ظِلِّي قَبل هَجيرِ الخامسةِ أقلِّدُ أصواتَ الطَّيرِ وأمسحُ عن جبينِ العربيّةِ بعضَ غبارِ القواميسِ! «٢» على مائدة (…)
زرقاء اليمامة ١٥ آذار (مارس)، بقلم عبد الهادي السائح تَجْتاحُ أمواجُ الظِّلالِ شَواطئَ الفَجْرِ فَزِعَتْ كأسرابِ المَها مِنْ طَلعةِ البَدْرِ سُودٌ كما تلكِ الغُيُومِ إلى المَدى تَجْري كظِلالِ أحلامِ الصِّبا بعيونكِ السُّمْرِ و تَلوحُ في عَيْنَيْكِ (…)
رذاذ الذكرى ١٤ آذار (مارس)، بقلم مصطفى معروفي يحل الظلام. فيسرق حدة أعيننا و برفق يرش رذاذ الكرى فوقها ثم يرسل فيها رؤى تمتطيها ملائكة أو رؤى تمتطيها أبالسة. النار تعض و يغريها البنزين و يرمي مقلاع الريح بها حيث حقول القوم لتقتل جوعا ينهشها (…)