عطفا على ما سبق ٢٥ تموز (يوليو)، بقلم محمد محضار عِندَ مبنى البَريد تَوقّف حُلمي لن تصل رسالتي ستصادرها أنظمة الحواسيب النائمة وستطلب منّي المضيفة الحسناء الاِنصراف إلى حين. سأغادر المبنى وفي نفسي شيء من حتى. هكذا عشت الحالة مرة أخرى (…)
ثلاث صبرات في المنطقة العازلة ٢٥ تموز (يوليو)، بقلم مفلح طبعوني صَبْرَةُ الأَسَى حينما يسقطُ الكلامُ في الموقدِ يصمتُ ويتكلمُ الرمادُ وانفعلَ من اللهبِ من عناقِها البكرِ يتقلصُ المدى في الرياحِ الداميةِ تتكاثرُ أيامُ الذكرى الحزينةِ ينقلبُ الموقدُ على نفسهِ (…)
رُفعت الجلسة ٢٥ تموز (يوليو)، بقلم إبراهيم أمين مؤمن (١) حديثُ الميزانِ المقلوبِ مِنْ نَعيمٍ يُزهِرُ الحياةَ إِلى عَذابٍ مُقيمٍ، أَهكذا حَكَمْتِ؟ أمْ هيَ لُعبةُ الأقدارِ العَمياءِ؟ تُصارِعينَ في جَلسةٍ خاطِفَةٍ، صَرخَةٌ تُمَزِّقُ نَسيجَ الأيّامِ، (…)
القضيّة ٢٢ تموز (يوليو)، بقلم أسامة محمد صالح زامل ما سدّت الطرقاتُ إنّما فُتحتْ خلا الطريقَ إلى داري فمنغلقُ سبعون عاماً بألف كذبةٍ زُرعتْ ما أثمرتْ غيرَ هذْرٍ أرضهُ ورقُ لا الحربُ شُنّتْ لأجلِ عودةٍ شُطبتْ ولا الذين ابتغوا سلمًا بها نطقوا (…)
هُمْ قُدوَتِي بأسًا وَهُمْ أُلّافِي ١٩ تموز (يوليو)، بقلم أحمد ناصر المعمري ١. أَلِفَتْ قُريشُ الْبَيْعَ بالإيلافِ وأَلِفْتَ وَصلَ النَّاسِ بالإتلافِ ٢. فكأنّ بينك والدراهم جفوةٌ كالنّار لا تُبقي على الأليافِ ٣. لا يسأل المحتاج أين دياركمْ فدياركمْ مُلئتْ من (…)
في لحظةِ الإلهامِ ١٨ تموز (يوليو) رسم: ليستون جابلجارّي سبنسر، أستراليا في لحظةِ الإلهامِ رأيتُ في عينيَّ حيوانَ الخُلد الذي يَسْكُنُ العَتْمَةَ انعكاسَ قَفْزَتي في الوجودِ وعلى الصفحةِ البيضاءِ اهتدى شِعري كما في نهايةِ (…)
يَا سَاهِرَ الْلَّيْلِ ١٧ تموز (يوليو)، بقلم مطران العياشي يَـــا سَـاهِـرَ الْـلَّـيْلِ لَا تَـعْـبَأْ بِـنَـازِلَةٍ لَا بُـــدَّ لِـلْـضِّـيْقِ إِجْـــلَاءٌ وَإِفْـــرَاجُ وَالْـجَأْ إِلَـىْ الْـلّٰهِ بِالْأَسْحَارِ مُنْتَصِبًا فَـالْـقَلْبُ فِـيْ (…)