لي صديق ٤ آذار (مارس)، بقلم مصطفى معروفي عجبا كيف تحمَّلَ قلبك أن يصمد فيك إلى هذا العمْر و أنت مصاب بهموم العالم، لا شيء يواسيك سوى سنبلة تطلع من كفك تنشر في واقعنا أملا راسمة في الأفْق مواعد أحلام ما زالت تتأجل. لما تمت عولمة الحلم رأى (…)
عدم مبالاة ٢ آذار (مارس)، بقلم مصطفى معروفي ولـي يـدٌ قـد تـربّت لا تـمسُّ سـوى ما جاء من عرق من جبهتي انسكبا و لـو إلـى مـال غـيري سـاقها طمع لـمَا سـمحْتُ لـها لـي تنتمي نسَبا .... يـتـكلف الإحـسـانَ طـالـبُ سـمـعةٍ و لـــدى الـكـريم (…)
عبث الظلال! ١ آذار (مارس)، بقلم آدم عربي أنام على مقعد في محطة الأحلام بعد آخر قطار أنا والمجد غمامتان ننادي على الأقمار في النهار لنعبث بالموت كالأطفال لنمشي على الأمواج في البحار لنبني السفن من الأوهام تعالي معنا نحن ما لا تريده النجوم (…)
طبع ٢٦ شباط (فبراير)، بقلم مصطفى معروفي في قريتي تقبل الأقمار أغصان الشجرْ يسألني لألاؤها: هل ما تزال شاعرا يهوى سكون الليل يستحم في الوادي بشلال القمرْ؟ أجيبه بأنني تكلس الجمر بداخلي و لم يعد يطير من شعري الشررْ منذ رأيت الشامَ يذوي و (…)
أعاتبه ويهجرني ٢٤ شباط (فبراير)، بقلم مصطفى معروفي تقضم الأيـــام من عمــــر الفـتى قضمك التفــاح قضما إثرَ قضمِ كلنا رهن المنـــــــــــــايا وغــداً نحن موج ذاب في بطن خِضمِّ أعاتبه و يهــــــجـرني مرارا إلى أن مل إسعــافي العتابُ له في الصــد (…)
صوتُ أمير الريف.. يا مليلية! ٢٣ شباط (فبراير)، بقلم محمد الشاوي يُحَيّي سماءَكِ البحرُ الدُّرُ الوَهَّاجُ يا مليلية في ليالي الشِّتاءْ أنا الريفُ الحُرُّ من بريقِ ضوءِ ثغركِ البسّامْ من رعشاتِ أحشاءِ الأرضِ، الأم، والأجدادْ ليت شعري! يُسامر لَيلي يختفِي خلف (…)