رسالة النّمرود الأخير لوليّ عهده الأمير ١٦ كانون الثاني (يناير)، بقلم أسامة محمد صالح زامل تراني ظالمًا! وترىْ بأنّيْ المُتِمُّ لعَصْرِ فُتّاكِ الزّمانِ وأنّهمُ ابتُلوا بيْ واعتِقاديْ بأنِّي منْ بهِمْ ربّي ابْتلاني فألقِ بكلّ ما آتاكَ ربّيْ بدا لكَ أنّهُ ممّا حبَاني ولا تأخذْ (…)
أخبرْ عنهم القاضي ١٦ كانون الثاني (يناير)، بقلم مصطفى معروفي تقول الحبيبة لي: غدا يطلع الفجر في مقلتينا و تأتي الطيور لتسكب أحلى الأناشيد في مسمعينا و من شرفة البحر تقفز أغنية حيث تهدي رحيق الحياة إلينا. الوردة لم تخش خريفا أو غضبا من نهر أو قبلة شمس في (…)
خُمرُ المَعابِد! ١٤ كانون الثاني (يناير)، بقلم آدم عربي شَرِبتَ كُلَّ خُمورِ المَعابِدِ وَلَمْ تَثمَلْ خَرَجتَ عارِياً مِنْ حُجرَةِ الرُّهبانِ وَلَمْ تُمهَلْ ماذا بَقِيَ مِنكَ لَمْ تَفعَلْ؟ وَهَلْ بَقِيَ مَكانٌ لِسُؤالٍ كَيْ نَسأَلَ؟ تَجَوَّلتَ (…)
رخام ١٢ كانون الثاني (يناير)، بقلم مصطفى معروفي وامتطينا الشوق حيناً تمازجْنا تركْنا للأهازيج فصول الشوق لم نفتأ نحبُّ القبرات ثم نغضي إن رأينا للأساطير جناحا خفية يمقت سهو الياسمين. لم أزل أعلن أن الخندق الثالث لا ثأر لديه وكأني لم أضع قفلا (…)
اختر ١٢ كانون الثاني (يناير)، بقلم أسامة محمد صالح زامل اخترْ طريقَ اللهِ دونَ تردّدِ فهْوَ الأحقُّ بخشيةٍ وتعبُّدِ واهجرْ دروبًا خطّها من دونهِ خلْقٌ لهوا بمصيرِهم الأسودِ وأطِعْ إذا ما اخترتَهُ رسلًا هدى سلَكوا على علمٍ طريقَ مُحمّدِ واحمدْهُ (…)
الأسئلة ١٠ كانون الثاني (يناير)، بقلم مصطفى معروفي ما زال المجداف على حدته و صيَّاد اللؤلؤ ما زال يرود شواطئها حتى زورقه آلى أن لا يبلغ سن تقاعده. في ذهني تتناسل أسئلة ليس لها أجوبة أسئلة تحمل لي الأرق الناعم في الليل و تنثره فوق جفوني. أجمل (…)
إكرام ميّتكم ٩ كانون الثاني (يناير)، بقلم أسامة محمد صالح زامل إكرامُ ميّتِكم بالدّفنِ يا عربُ أم أنّها نفرتْ من نتْنِها الخِرَبُ بتّمْ ولم يبقَ من أزمانكم زمنٌ خلا ذميمًا غدت أولى به التُرَبُ متّم ولم يبقَ من أنفاسكم نفسٌ ولم يعدْ عندكم ما ترقبُ الحِقبُ (…)